الخارجية الفلسطينية: ترشيح ممثل إسرائيل لمنصب أممي رفيع شرعنة لمنظومة الاحتلال
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن ترشيح مجموعة دول غرب اوروبا ودول أخرى، لممثل "اسرائيل"، السلطة القائمة بالاحتلال، لدى الامم المتحدة، لمنصب نائب رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة، تسويق وشرعنة لمنظومة الاحتلال الاستعماري على ارض دولة فلسطين.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن هذا الترشيح بمثابة محاولة لتطبيع الاجرام والافلات من العقاب في المنظومة الدولية، ويأتي في سياق مسلسل متصل من المحاولات المحمومة لحكومات هذه الدول لتبييض صفحة الاحتلال الاستعماري، ولحمايته من المساءلة عن جرائمه التي يرتكبها بشكل ممنهج ومتصاعد بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الاساسية.
ونوهت إلى أن عددا كبيرا من دول هذه المجموعة ترفض الاعتراف بدولة فلسطين وتكرر ترشيحها لسلطات الاحتلال الاستعماري الى مواقع دولية مؤثرة كلجنة الجمعيات غير الحكومية، في الوقت الذي تلاحق فيه سلطات الاحتلال المدافعين عن حقوق الانسان وتجرم عمل جمعيات حقوق الانسان وغيرها في فلسطين.
وأكدت الخارجية، ان هذه الخطوة وغيرها تكشف زيف ادعاءات هذه الدول احترام وصيانة حقوق الانسان وازدواجية المعايير في التعاطي مع قضايا حقوق الانسان على المستوى الدولي، الامر الذي يقوض المنظومة الدولية
وذكرت أن هذا التصرف يأتي في وقت يفرض فيه حصار سياسي ومالي على الشعب الفلسطيني من عدد من الجهات الدولية التي تعاقب الضحية وتريد اخضاع ارادتها السياسية وتزوير روايتها لصالح الجلاد.
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، ستة مواطنين فلسطينيين بينهم أسيران محرران من محافظة الخليل.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية في الخليل، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين شاهر الحيح من بلدة صوريف، وثائر حلاحلة من بلدة خاراس، بعد أن داهمت منزليهما، وفتشتهما.
وأضافت، أن تلك القوات اعتقلت الطفل عبدالله شريف غيث من مدينة الخليل، والشاب عبدالله خليل زيادات من بلدة بني نعيم، عقب دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما.
جيش الاحتلال يعلن سقوط طائرة مسيرة تابعة له شمال قطاع غزة
وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الثلاثاء 7 يونيو 2022، عن سقوط طائرة مسيرة تابعة له شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "سقطت حوامة (للجيش الإسرائيلي) قبل قليل في شمال قطاع، ويجري فحص سبب سقوطها، ولا خشية من تسرب معلومات".
وبحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه، مع نائب المستشار الألماني، وزير الاقتصاد والطاقة روبرت هابيك، اليوم الثلاثاء، الوضع السياسي والتصعيد الإسرائيلي، والعلاقات الثنائية ودعم ألمانيا لمشاريع الطاقة في فلسطين، وذلك بحضور كل من وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، ورئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ظافر ملحم، ورئيس سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، وممثل ألمانيا لدى فلسطين اوليفر اوفتشا.
ووضع أشتية، هابيك في صورة التصعيد الإسرائيلي بالقدس، وتوفير الحماية لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وكذلك سياسة إعدام الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال من الفلسطينيين.
وقال رئيس الوزراء إن الغضب يسود المزاج العام في فلسطين، بسبب التصعيد الإسرائيلي والفراغ السياسي وازدواجية المعايير الدولية والصمت تجاه ما يحدث بفلسطين، والتبعات الاقتصادية للأزمات الدولية وارتفاع الأسعار.
وبحث الجانبان إمكانية توفير الدعم الألماني لتعزيز اعتماد فلسطين على الطاقة المتجددة، لا سيما في المخيمات.
وقال رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي مشترك، عقب اللقاء: "تطرقنا في لقائنا مع نائب المستشار الألماني إلى العديد من القضايا المتعلقة بالفراغ السياسي والمتعلقة بالحاجة إلى ملء هذا الفراغ، والدور الذي ممكن أن يلعبه المجتمع الدولي من أجل التخفيف من معاناة شعبنا وخلق هذا الأفق السياسي".
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء، مساكن أهالي قرية العراقيب في مدينة النقب بفلسطين، وذلك للمرة الـ202 على التوالي.
واقتحمت قوات الاحتلال المنازل الفلسطينية بالقرية الواقعة جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، وقامت بتشريد العائلات، وغالبيتهم من الأطفال والنساء، وتركتهم دون مأوى.
وقبل نحو شهر، هدمت قوات الاحتلال القرية الواقعة جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، للمرة الـ201، لكن الأهالي يؤكدون في كل مرة أنهم سيعيدون بناء القرية، وسيبقون صامدين على أرضهم.