قتيل في حادث دهس سيارة لحشد من الناس في برلين
قالت وسائل إعلام ألمانية إن قتيلا على الأقل سقط جراء دهس سيارة لحشد من الناس في برلين.
وأكدت الشرطة في تعليق مقتضب على لصحيفة "بيلد" الألمانية، أن الحادث وقع بالقرب من الكنيسة التذكارية، التي شهد محيطها هجوما إرهابيا في ديسمبر/كانون الأول 2016.
وأعلنت الشرطة، استنادا إلى بيانات أولية، أن الحادث وقع في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا (التوقت المحلي) بالقرب من كنيسة الذكرى وشارع التسوق الشهير "كودام".
وقال متحدث باسم الشرطة إن المركبة سيارة خاصة، وأودت بحياة شخص وإصابة نحو 30 آخرين.
ونوه المتحدث باسم المكتب الإعلامي للشرطة، تيلو كالبيتس قائلا: "لا نعرف حتى اللحظة الراهنة ما إذا كان ذلك فعلا متعمدا أم أنه حادث سير".
وألقت الشرطة القبض على السائق المشتبه به في موقع الحادث. وتم تداول صورة على الإنترنت تظهر فيها سيارة اخترقت الواجهة الزجاجية لمتجر.
يُذكر أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2016 اقتحم متشدد سوق عيد الميلاد (الكريسماس) بالقرب من كنيسة الذكرى بشاحنة، وقتل في ذلك الحين 12 شخصا وأصاب أكثر من 70 آخرين..
يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على حادث آخر أعلنت عنه الشرطة الألمانية، وأدى إلى مقتل شخصين بطلقات نارية في متجر مواد غذائية في مدينة شفالمشتات بولاية هيسن.
ووفق محققين، فإن مسرح الجريمة التي وقعت أمس الثلاثاء، في تمام الساعة 13:06 بالتوقيت المحلي، هو متجر بقالة في فيراشترسا في مدينة شفالمشتات.
وقال متحدث باسم الشرطة لصحيفة "بيلد" الألمانية: "خلفية الجريمة غير معروفة حاليًا. الشرطة في الموقع مع عدد كبير من القوات".
أخبار أخرى..
إسبانيا تؤكد أن العلاقات مع المغرب موثوقة وأخوية للغاية
أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أن علاقات بلاده مع المغرب “موثوقة وأخوية للغاية”، مشددا على أنه سيتم الحفاظ على هذه العلاقات مستقبلا.
وقال غراندي مارلاسكا، في تصريح إن “علاقاتنا بالمغرب تتميز بالوفاء، موثوقة و أخوية للغاية”، مشددا على أن “العلاقات بين البلدين تم الحفاظ عليها، وسيتم الحفاظ عليها مستقبلا، وأن المغرب شريك إستراتيجي ووفي تماما”.
وأكد غراندي مارلاسكا أن بلاده ستواصل تعميق علاقاتها مع المغرب وفق مقاربة الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، في أبريل الماضي إلى المغرب، بدعوة من الملك محمد السادس، مبينا أن “رغبتنا تتمثل في تعميق علاقاتنا المهمة، القائمة على الثقة المتبادلة والمتجهة نحو القرن الـ21”.
وعلى صعيد آخر، أعلنت السلطات الصحية في إسبانيا، تسجيل 69 إصابة بجدري القردة، ليصل إجمالي الحالات في البلاد إلى 225 إصابة، مما يشكل طفرة في حصيلة الإصابات المسجلة.
ونقلت البوابة الطبية “ConSalud”، عن بيانات وزارة الصحة، أنه “في السابق، تم الإبلاغ عن 156 حالة مؤكدة”.
وأشارت: “إجمالا، تلقى معهد كارلوس الثالث للصحة 439 عينة يشتبه بإصابتها بجدري القردة، ولكن 214 من هذه العينات كانت سلبية”.
وتم تحديد أول حالة إصابة بشرية بـ”جدري القردة” عام 1970 في الكونغو الديمقراطية، وبعد ذلك، تم إجراء هذا التشخيص على الأشخاص بشكل متكرر، ولكن كقاعدة عامة، كان المصابون في إفريقيا، وعادة ما يحدث انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان.
وأعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة أستراليا وكندا وعدد من الدول الأوربية في الآونة الأخيرة، تسجيل عدد كبير من حالات الإصابة، فيما لا تزال طرق انتشار العدوى ليست واضحة تماما للمختصين.