الأمم المتحدة تنتخب عمان رئيسًا للجنة المسائل السياسية وإنهاء الاستعمار

انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتزكية الدكتور محمد بن عوض الحسان، مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة رئيسًا للجنة الرابعة “لجنة المسائل السياسية وإنهاء الاستعمار“ خلال الدورة الـ77 للجمعية العامة.

وقال مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في كلمة له ألقاها أمام الجمعية إن سلطنة عُمان حرصت على الترشح لرئاسة لجنة المسائل السياسية وإنهاء الاستعمار إيمانًا منها بحرية الشعوب واستقلالها وضرورة إنهاء الاستعمار، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأهمية البنود الخاصة بهذه اللجنة كاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية والمسائل المتصلة بالإعلام والقضية الفلسطينية والجولان السوري المحتل وآثار الإشعاعات الذرية والحدّ منها وعمليات حفظ السلام وجامعة السلام وغيرها من البنود التي ستتم مناقشتها في إطار اللجنة. 

وأكد الحسان أن سلطنة عُمان ستعمل بشكل وثيق مع رئيس الجمعية العامة، وجميع الدول الأعضاء بروح التعاون والتنسيق في كل المسائل التي تخص عمل اللجنة وبما يلبي طموحات ويعكس اهتمامات سائر الدول.

أخبار أخرى..

غدًا.. سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال ب"يوم الاعتماد"

تحتفل سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار غدًا الخميس باليوم العالمي للاعتماد الذي يصادف الـ ٩ من يونيو من كل عام، وذلك وفق الصحوة.

ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار “الاعتماد ـ استدامة في النمو الاقتصادي والبيئة” تأكيدًا دور الاعتماد في الحفاظ على استمرار واستدامة الاقتصاد العالمي والحفاظ على البيئة في ظل التداعيات التي يمر بها العالم أجمع.

ويتوافق الاحتفال مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة تم وضعها في عام 2015م لتكون ضمن خطة التنمية المستدامة لدول العالم للعام 2030م.

وتركز هذه الخطة على تلبية (17) هدفا، منها هدفان يركز عليهما اليوم العالمي للاعتماد لهذا العام وهما استدامة النمو الاقتصادي والبيئة، منذ أن بدأ الاحتفال باليوم العالمي للاعتماد في العام 2009م.

وأكد سعيد بن سلطان البوسعيدي مدير مكتب الاعتماد بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على أن المنظمات الدولية ذات العلاقة بالاعتماد كالمنظمة الدولية لاعتماد المختبرات والمنتدى الدولي للاعتماد بالإضافة إلى أجهزة الاعتماد الوطنية بدول العالم تعمل على الإسهام في استدامة الموارد الطبيعية لتتواءم مع ضرورة تلبية احتياجات جميع الأشخاص في دول العالم.

التحول من الاقتصاد الخطي إلى الاقتصاد الدائري

وأضاف أن جميع الدول تسعى إلى التحول من الاقتصاد الخطي إلى الاقتصاد الدائري، وعكس الاقتصاد الخطي يعمل الاقتصاد الدائري على الاستغلال الأمثل للموارد من حيث إعادة استخدامها وتصنيعها وتدويرها وتقليل النفايات، مشيرا إلى أن الاعتماد في التحول الدائري يسهم من خلال ضمان كفاءة وجودة عمل جهات تقويم المطابقة المختلفة سواء التي تقدم منتجات أو خدمات عن طريق حصولها على الاعتماد الدولي.

وأشار مدير مكتب الاعتماد إلى أن النمو السكاني الكبير والنمو الاقتصادي يسببان زيادة كبيرة في استهلاك الموارد، إضافة إلى عدم وجود طرق تعمل على استمرارية هذه الموارد أو إعادة استخدامها مرة أخرى، موضحًا أن الوزارة ممثلة بمكتب الاعتماد هو الممثل الرسمي لعضوية سلطنة عُمان في هذا الجهاز، بالإضافة إلى تمثيله عضوية سلطنة عُمان في مركز الاعتماد الخليجي.

وقال إن مكتب الاعتماد يقوم بتسجيل جهات تقويم المطابقة المختلفة (المختبرات والجهات المانحة للشهادات ومكاتب التفتيش)، إذ يتم تسجيل مختبرات الفحص في مجالات مختلفة من بينها فحوصات الأغذية والمياه والصحة النباتية ومواد البناء والتربة والكيمياء العامة ومواد التجميل والأحياء الدقيقة والمشتقات البترولية وغيرها، بالإضافة إلى تسجيل مختبرات المعايرة بمجالاتها المختلفة كالحرارة والضغط والكتل والأوزان والحجوم وغيرها، موضحا أن عدد جهات تقويم المطابقة المسجلة بالوزارة يتجاوز (74) جهة، تتمثل في (33) مختبرا للفحص، و(16) مختبرا للمعايرة في حين أن عدد الجهات المانحة لشهادات تقويم المطابقة المسجلة (15) جهة، وبالنسبة لمكاتب التفتيش حسب المواصفة القياسية الدولية ايزو/آيسي 17020 فيصل عددها إلى (10) جهات، فيما تستكمل طلبات أخرى لجهات تقويم المطابقة إجراءات تسجيلها في مكتب الاعتماد.

عمان عمان