المغرب.. الأرصاد الجوية تتوقع طقس حار نسبيًا على معظم أنحاء البلاد
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، اليوم الخميس، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بطقس حار نسبيا بعدد من مناطق البلاد بما في ذلك، الجنوب-الشرقي، والمنطقة الشرقية، وداخل منطقة سوس، والأقاليم الجنوبية والريف.
وستتشكل كتل ضبابية محلية قرب السواحل الشمالية والوسطى، كما سيلاحظ نزول قطرات مطرية محلية مع رعد بمرتفعات الاطلس الكبير والمتوسط والسفوح الجنوبية الشرقية، إلى جانب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما على السواحل الوسطى والجنوبية للبلاد، مع تناثر حبات من الغبار محليا بداخل الأقاليم الجنوبية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 11 و 17 درجة بالأطلس، وما بين 24 و 30 درجة بالجنوب، وشرق الأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي، وستكون ما بين 17 و 23 درجة بباقي الأرجاء الأخرى.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف بعض الارتفاع بالشمال وبعض الانخفاض الطفيف بباقي جهات المملكة.
وسيكون البحر قليل الهيجان الى هائج بالواجهة المتوسطية وبالبوغاز وما بين رأس سبراتيل والمهدية، وسيكون هائجا إلى محليا قوي الهيجان بباقي السواحل.
أخبار أخرى..
دول العالم تجتمع في المغرب لأجل السلام اليوم
تنطلق فعاليات "حوار طنجة حول الأديان" في المغرب، الخميس، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى ودبلوماسيين من دول مختلفة.
ويحتضن منتجع هوارة السياحي بضواحي مدينة طنجة شمال المملكة، ملتقى حوار الأديان، والذي يُنتظر أن يصدر بيانا ختاميا.
وينتظر أن يشارك في اللقاء، مجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى، سواء من أفريقيا أو أوروبا، أو دول عربية، على رأسها الإمارات العربية المتحدة التي سيمثلها وفد رفيع المستوى.
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بوفد رفيع المستوى، يتمثل في الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والدكتور علي النعيمي رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية بالمجلس الوطني الاتحادي وعمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية.
وعلى مدى ثلاثة أيام، يناقش المنتدى عدداً من القضايا الراهنة والملحة ذات العلاقة بموضوع التعايش والحوار بين الأديان.
وخلال الجلسة الأولى، يبحث المشاركون أهمية العوامل الاقتصادية في ديناميكيات العلاقات بين الغرب والعالم الإسلامي، على اعتبار أن الاقتصاد هو أحد المحركات الرئيسية للعلاقات بين الغرب المزدهر والعالم الإسلامي النامي بشكل غير متساو.
كما يُقارب اللقاء إشكاليات التكنولوجيا وتغير المناخ في أفريقيا والشرق الأوسط، إلى جانب الحديث عن سبل إعادة ضبط العلاقات بين الغرب والدول ذات الأغلبية المسلمة.
ولأهمية الثقافة والتعليم، تناقش الجلسة الرابعة من اللقاء حقبة جديدة من الشراكة بين الدول ذات الأغلبية المسلمة والغرب؛ إذ تركز على سبل بناء السلام بين الدول عبر آلية الثقافة.
وقبل أن يُختم اللقاء بإعلان طنجة، تناقش الجلسة الخامسة، الآفاق على المدى القريب والمتوسط لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وإلى جانب المملكة المغربية، التي يُمثلها كل من ناصر بوريطة وزير الخارجية، وأوندري أزولاي مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، هناك مامادو تانغارا، وزير خارجية غامبيا، ومحمد سالم ولد مرزوق وزير خارجية موريتانيا، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين ووزير الخارجية الأسبق.
ويشارك في لقاء طنجة كل من إفرايم سنيه، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي حول الشأن الإيراني ورئيس مركز إس دانيال أبراهام للحوار الاستراتيجي، وهو وزير سابق ورئيس لجنة الكنيست للدفاع والأمن، إلى جانب انار كريموف وزير الثقافة لجمهورية أذربيجان وساني محمدو، وزير الطاقة والبترول في النيجر، وبيير موسكوفيتشي، رئيس ديوان المحاسبة في فرنسا المفوض الأوروبي السابق للشؤون الاقتصادية والمالية والذي شغل منصب وزير المالية والشؤون الأوروبية الفرنسي.