رئيس الجزائر يعلن فتح خط جوى مباشر مع فنزويلا
أعلن الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون، عن فتح خط جوي مباشر بين الجزائر وفنزويلا، مشيرًا إلى أن بلاده تتقاسم مع كاركاس رصيدًا ثريًا من العلاقات التاريخية.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقده تبون، في مقر الرئاسة الجزائرية بالعاصمة، مع نظيره الفنزويلى نيكولاس مادورو، والذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر تستمر على مدار يومين.
وأوضح الرئيس الجزائرى أن هناك قواسم مشتركة بين البلدين تتمثل في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم وعن حقوق الشعوب في الحرية، والتنمية، وفي النضال المشترك لشعبيهما من أجل الحرية، ومناهضة الظلم والاستعمار، ويتقاسمان كذلك نفس تاريخ الاستقلال وهو 5 يوليو.
وأكد أنه اتفق مع الرئيس مادورو على توطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، معلنا عن فتح خط جوي بين الجزائر العاصمة وكاراكاس.
وفي سياق متصل، أشار تبون إلى أن المحادثات مع نظيره الفنزويلي سمحت بالتطرق إلى أهم القضايا المطروحة في الساحة الدولية؛ من بينها القضية الفلسطينية، لافتا إلى وجود "اتفاق تام" بين البلدين من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني لبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
رئيس فنزويلا يصل إلى الجزائر في زيارة رسمية
وصل رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، الخميس، إلى الجزائر، في زيارة تستمر يومين.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان وعددا من أعضاء الحكومة كانوا باستقبال مادورو بمطار هواري بومدين الدولي.
وكانت مصادر دبلوماسية أوضحت لوكالة الأنباء الألمانية أن "زيارة مادورو للجزائر تأتي تلبية لدعوة من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون".
وذكرت المصادر أن الجانبين سيبحثان الملف الفلسطيني والعلاقات بين البلدين، فضلا عن تقلبات أسواق الطاقة.
وترتبط دولة الجزائر ودولة فنزويلا بعلاقات مميزة، حيث تتطابق وجهات نظر البلدين في المسائل الإقليمية والدولية.
وكان مادورو قد زار الجزائر في عامي 2015 و2017.
وتأتي زيارة مادورو للجزائر في أعقاب زيارة ناجحة لتركيا، أكد خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان عزمه رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 3 مليارات دولار، مشيرا إلى عمق العلاقة بين البلدين، وعزمه زياتها في يوليو/تموز المقبل.