روسيا: إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين من طراز "ميج-29" و"سو-25"
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن أنظمة دفاعاتها الجوية أسقطت مقاتلتين أوكرانيتين طراز "ميج 29"، وأخرى من طراز "سو 25".
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأوكراني ألكسي ريزنيكوف، إن السلاح الذي بحوزة كييف كان سيكفي لمحاربة أي جيش في أوروبا، ولكن ليس لمواجهة الجيش الروسي.
وقال ريزنيكوف عبر وسائل التواصل الإجتماعي: "لقد تلقينا بالفعل السلاح من الشركاء، واشترينا من السوق، وصنعنا، وسلمنا إلى القوات المسلحة كمية كبيرة من الأسلحة، وكان سيكفينا ذلك لتحقيق النصر ضد أي جيش في أوروبا، ولكن ليس روسيا".
ووفقا لوزير الدفاع الأوكراني فإن كييف "في حاجة ماسة إلى أسلحة ثقيلة وبسرعة كبيرة".
وفي وقت سابق، أكد ريزنيكوف، حاجة بلاده إلى التزود بالأسلحة الثقيلة في أسرع وقت ممكن.
وقال ريزنيكوف، إن الوضع على الجبهة لا يزال صعبًا، إذ تفقد أوكرانيا ما يصل إلى مئة جندي يوميا إلى جانب إصابة ما يصل إلى 500 آخرين.
وأوضح أن أوكرانيا تؤكد حاجتها إلى الأسلحة الثقيلة في أسرع وقت ممكن، مضيفا: "لقد أثبتنا أننا لا نخشى الكرملين، على عكس الآخرين. ولكننا، كدولة، لا نستطيع تحمل مزيد من الدماء وفقدان أفضل أبنائنا وبناتنا".
لافروف عن أزمة أوكرانيا: لا عودة لما قبل 24 فبراير
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن مطالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بسحب القوات إلى خط 24 فبراير من أجل بدء المفاوضات مع موسكو نهج "غير جاد".
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو: "نولِي جهود تركيا الرامية إلى فتح ممر في البحر الأسود اهتماماً كبيراً".
وحول تأثير الحرب على أزمة الغذاء، قال وزير الخارجية الروسي إن "القمح الأوكراني لا يشكل سوى 1% من الإنتاج العالمي، وموسكو لن تشكل أي عائق لسفن الشحن المحملة بالحبوب والزيوت".
وتابع: "لا توجد علاقة بين الحبوب الأوكرانية ومشكلة الغذاء، لكن الاتحاد الأوروبي يصورها كأنها كارثة عالمية".
وأشار إلى أن "العسكريين الروس والأتراك يبحثون تفاصيل إزالة الألغام من الموانئ الأوكرانية لتصدير الحبوب".
وأكد على استعداد بلاده لعقد اجتماع رباعي في إسطنبول مع الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا حول تصدير الحبوب.
ومضى قائلا: "بحثت مع نظيري التركي التحضير لاجتماع بين أنقرة وموسكو على أعلى مستوى".
بدوره، قال تشاووش أوغلو إن "أوكرانيا وروسيا يجب أن تنخرطا في محادثات سلام جادة، ونرى أجواء أكثر إيجابية مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة للعودة إلى المفاوضات بين الجانبين".