محكمة العدل الدولية تستأنف محاكمة علي كوشيب
تستأنف محكمة العدل الدولية محاكمة عبدالرحمن كوشيب بلاهاي جلساتها صباح يوم الإثنين 13يونيو الساعة العاشرة صباحا.
وتستمع محكمة العدل الدولية لشهادة شاهد الإدعاء السادس عشر، ويتوقع أن يتحدث الشاهد عن العلاقة بين عبدالرحمن ولقبه، على كوشيب.
كما تتناول الجلسة في محكمة العدل الدولية الهجوم الذي شنته الميليشيات على قرية الشاهد في فبراير 2004، ونزوحه مع آخرين إلى مكجار، حيث تعرضوا للتعذيب ونهبت ممتلكاتهم، وبأوامر من عبدالرحمن كوشيب اعتقلوا في مكجار وزعم انهم تعرضوا للتعذيب وتم إعدام بعض منهم،، وعثر على مقبرة جماعية خارج مكجار في مارس،، أبريل 2004.
أخبار أخرى..
قوى الحرية والتغيير السودانية تكشف تفاصيل أجتماعها مع المكون العسكري
كشفت قوى الحرية والتغيير السودانية، اليوم الجمعة، تفاصيل اجتماعها مع المكون العسكري في السلطة بوساطة أمريكية سعودية، معلنة تشكيل قنوات تواصل مع العسكريين والوساطة السعودية لتبادل الرؤى حول قضايا الحوار السوداني لإنهاء الأزمة السياسية.
وكانت لجنة رباعية من قوى الحرية والتغيير السودانية تضم كلا من ”ياسر عرمان، وطه عثمان، ووجدي صالح، والواثق البرير“ التقت، يوم أمس الخميس، لجنة من المكون العسكري تضم ”الفريق محمد حمدان حميدتي، وشمس الدين كباشر، وإبراهيم جابر“، في اجتماع استمر 5 ساعات متواصلة في منزل السفير السعودي بالخرطوم.
وجاء الاجتماع المطول بعد أن قاطعت قوى الحرية والتغيير السودانية، يوم الأربعاء الماضي، أولى جلسات الحوار المباشر الذي تسهله الآلية الثلاثية الأممية الأفريقية.
وكشف القيادي في قوى الحرية والتغيير السودانية ياسر عرمان، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، عن تسمية القيادي في التحالف طه عثمان ليكون حلقة الوصل بينهم والوساطة السعودية من جهة والمكون العسكري من جهة أخرى.
القيادي في قوى الحرية والتغيير السودانية ياسر عرمان
وأكد القيادي بقوى الحرية والتغيير السودانية أن عثمان سيلتقي اليوم الجمعة عضو اللجنة العسكرية الفريق شمس الدين كباشي، والسفير السعودي، لتبادل الآراء ومناقشة إجراءات تهيئة المناخ ومطلوبات الحوار لحل الأزمة.
وقال عرمان إن ”الحرية والتغيير لم تذهب للقاء العسكريين يوم الخميس لأجل إعادة الشراكة القديمة وإنما لإنهائها وبناء علاقة جديدة مع القوات النظامية، تعود بالجيش إلى ثكناته عبر خروج آمن وإقامة سلطة انتقالية مدنية كاملة“.
ولفت إلى أن الحرية والتغيير تسعى لتأسيس علاقة جديدة لمصلحة القوات النظامية والشعب، مطالبا القوى الثورية بالابتعاد عن التخوين وإعطاء الفرصة للحل المتفاوض عليه، كما مضى قائلاً: ”ما زلنا متمسكين برؤيتنا المتبنية قضايا الشارع“.
وأشار إلى أن الحرية والتغيير ستقوم بالتشاور مع القوى المناهضة للانقلاب بإعداد رؤية متفق عليها وتسليمها للوساطة والعسكريين، على أن تعلنها إلى الشعب السوداني.
وبين عرمان أن ”هنالك إشارات إيجابية تأتي من العسكريين تظهر رغبتهم في إنهاء الانقلاب، وبداية صفحة جديدة“، مؤكداً أن الانقلاب أضر بالجيش كما أضر بالشعب.
وتابع: ”نريد تأسيس عقد اجتماعي جديد فيه دور للقوات النظامية لحماية السودان، عودة الجيش للثكنات لن تتم بالإملاءات وإنما عبر حوار حقيقي مع جميع الأطراف“.
وكشف عرمان عن حوار يجري لإلغاء المجلس السيادي برمته، وفي حال اشتدت الحاجة إليه سيكون مدنياً بدون العسكريين، لكنه أشار إلى أن ”هذه مرحلة لم يصلوا إلى مناقشة تفاصيلها بعد“.
وانطلقت في الخرطوم، يوم الأربعاء، محادثات مباشرة بين أطراف الأزمة السودانية، وذلك بتسهيل من الآلية الثلاثية المكونة من: (الاتحاد الأفريقي، الإيقاد، يونيتامس)؛ بهدف حل الأزمة التي دخلت فيها البلاد منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وشارك في المحادثات المكون العسكري برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وعدد من الأطراف السياسية والحركات الموقعة على السلام، ومنظمات المجتمع المدني، ومن أبرزها قوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني)، والجبهة الثورية، وحزب المؤتمر الشعبي.