السيسي يؤكد دعم بلاده للحكومة الشرعية في اليمن
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، دعم بلاده للحكومة الشرعية في اليمن، مطالبا بحل عاجل لأزمة خزان صافر التي فرضها الحوثيون وباتت تهدد الأمن البيئي للبحر الأحمر، كما شدد على ضرورة حماية الملاحة في باب المندب.
والتقى السيسي اليوم السبت، رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الذي وصل إلى القاهرة أمس الجمعة لإجراء مباحثات مع القيادة المصرية.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات إنه اتفق مع الجانب اليمني على ضرورة تضافر الجهود لحماية أمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأوضح الرئيس المصري أن بلاده تؤمن أن اليمن سيتجاوز أزمته سريعا ويعود إلى موضعه الأساسي والطبيعي مستقرا ومزدهرا.
ويجري رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومعه عددا من نوابه ثاني جولاته الخارجية والتي شملت الكويت والبحرين ومصر، ضمن زيارات تستهدف حشد الدعم لبلاده سياسيا واقتصاديا وعسكريا وأمنيا لمواجهة الانقلاب الحوثي.
وسلم الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي السلطة في أبريل/نيسان الماضي إلى مجلس القيادة الذي يمثّل قوى مختلفة، وذلك في ختام مشاورات الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.
رئيس مجلس القيادة اليمني يصل مصر لتعزيز العلاقات الثنائية
وصل الرئيس اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، أمس الجمعة، إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في إطار السعي إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية، أن العليمي وصل العاصمة المصرية القاهرة قادما من البحرين، برفقة 5 من نوابه للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في ثالث محطة له، بجولته الخارجية الثانية.
ويرافق الرئيس اليمني خلال الزيارة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.
وكان في مقدمة مستقبلي رئيس مجلس القيادة، والوفد المرافق، وزير التربية والتعليم الفني المصري الدكتور طارق شوقي.
ولدى وصوله مطار القاهرة الدولي أعرب العليمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة مصر.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بموقف مصر إلى جانب الشعب اليمني على جميع الأصعدة، خلال سنوات الحرب التي فجرتها المليشيات الحوثية.
وبحسب وكالة “سبأ” اليمنية قال العليمي إن استضافة مصر لأكثر من مليون يمني سواء بالإقامة والاستقرار المؤقت بسبب ظروف الحرب أو العلاج، والتعليم، يجسد المكانة المميزة للعلاقات التاريخية العريقة بين البلدين.