ختام فعاليات التدريب الجوي المصري السعودي المشترك "فيصل - 12"
اختتمت فعاليات التدريب الجوي المصري السعودي المشترك " فيصل – 12" بمشاركة تشكيلات من القوات الجوية المصرية وسلاح الجو الملكي السعودي، والذى استمرت فعالياته لعدة أيام بالمملكة العربية السعودية ، والذي يأتي في ضوء تعزيز علاقات التعاون العسكري المشترك والتنسيق المستمر بين القوات الجوية المصرية وسلاح الجو الملكي السعودي لتعظيم الإستفادة من القدرات الثنائية لكلا الجانبين.
وتضمنت المرحلة الختامية شرح مفصل عن مراحل الإعداد والتخطيط للأنشطة والمهام التدريبية المخططة، كما نفذت المقاتلات متعددة المهام من الجانبين عدد من الطلعات الجوية المشتركة للتدريب على مهاجمة الأهداف المعادية والدفاع عن الأهداف الحيوية.
وأظهرت المرحلة الختامية المستوى المتميز والإحترافية العالية الذي وصلت إليه العناصر المشاركة بالتدريب ومدى التنسيق والتعاون بين القوات الجوية لكلا البلدين بما يمكنها من تنفيذ عمليات القتال الجوي المشترك بكفاءة واقتدار.
حضر المرحلة الختامية للتدريب عدد من قادة القوات المسلحة المصرية والسعودية.
أخبار أخرى..
السعودية تقدم 10 ملايين دولار مُطالِبة بمواجهة تهديد "صافر"
أعلنت السعودية، اليوم الأحد، تقديمها 10 ملايين دولار للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط "صافر" الراسية في ساحل البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة اليمنية.
وأكد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في بيان، أن المملكة دأبت على دعم جهود الأمم المتحدة لمواجهة وتجنب التهديدات الاقتصادية والإنسانية والبيئية المحتملة لناقلة النفط "صافر".
ولفت إلى محاولة المملكة لتجنب تداعيات تسرب النفط منها التي قد تسبب كارثة بيئية وملاحية كبيرة تهدد ساحل البحر الأحمر ومجتمعات الصيد والملاحة الدولية ودخول الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة لليمن، مما سيفاقم الأوضاع الإنسانية وسيهدد الدول المطلة على البحر الأحمر.
وأوضح المركز أن السعودية حذرت في أكثر من مناسبة أنه في حال تسرب النفط من ناقلة "صافر" التي تحتوي على أكثر من مليون برميل ولم تتم صيانتها منذ عام 2015، سيشهد العالم أكبر كارثة بيئية تهدد الحياة تحت الماء والثروة السمكية والتنوع البيولوجي جراء التسرب النفطي.
وقال: "إنه جرى خلال ذكرى يوم الأمم المتحدة العالمي للمحيطات، في 8 يونيو/حزيران الماضي تسليط الضوء على ضرورة تنشيط العمل الجماعي لحماية المحيطات".
وحرصًا من المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على استقرار اليمن ودعم الجهود الأممية لوضع الحلول لكل ما يهدد السلم والأمن الدوليين، فقد عُقدت عدة اجتماعات ومناقشات مع المجتمع الدولي بهذا الخصوص للتوصل إلى ضرورة دعم خطة إنقاذ ناقلة صافر.
واستمرارًا للدعم السابق الذي قُدم لصيانة هذه الناقلة، ودعمًا لجهود المنظمات الأممية لإيجاد الخطة المناسبة لتحييد الخطر المحتمل لهذه الناقلة قدمت المملكة اليوم مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي.
وأهابت السعودية بالأمم المتحدة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان منع تسرب النفط ونقله لمكان آمن أو الاستفادة منه لصالح الشعب اليمني.
كما دعت المجتمع الدولي للمساهمة العاجلة لدعم هذه المبادرة ومنع حدوث كارثة بيئية خطيرة.