مسؤول أردني: قانون الأحزاب يدعم ترشيح الشباب والمرأة للانتخابات
أكد موسى المعايطة، رئيس الهيئة المستقبلة للانتخاب في الأردن، اليوم الأحد، ضرورة مشاركة الشباب في العمل الجماعي داخل مجتمعاتهم وأن يكون ولاؤهم الأساسي للوطن، مشيرا إلى أن هناك تعديلات حقيقية جرت على القوانين لدعم الشباب من بينها تخفيض سن المرشح، إضافة إلى أن قانون الأحزاب ونظام التمويل المالي للأحزاب يدعمان ترشح الشباب والمرأة.
ودعا المعايطة، خلال حوارية استضافته فيها جماعة عمان لحوارات المستقبل، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) - الشباب إلى الانخراط بالعمل الحزبي، مؤكدا أنه الطريق للعمل السياسي، مشيرا إلى أنه سيتم ترخيص الأحزاب الجديدة بموجب القانون الجديد، وأنه تمت مخاطبة الأحزاب لتصويب أوضاعها وفق القانون الجديد وتم تزويدها بالنماذج الخاصة بهذا الشأن.
وأوضح أن الحزب الذي لن يتمكن من تصويب أوضاعه خلال المدة الزمنية المنصوص عليها بالقانون سيعتبر منحلا حكما ويحق لأي حزب آخر الترخيص بالاسم الذي يحمله الحزب غير المرخص، وأن الأحزاب أمامها سنة كي تصوب أوضاعها، لافتا إلى أن الهيئة ستتقدم باقتراح للحكومة بدعم الحملات الانتخابية للأحزاب التي تخوض الانتخابات لأول مرة، وأن القرار النهائي بالموافقة من عدمها من اختصاص مجلس الوزراء.
وقال رئيس الهيئة المستقبلة للانتخاب في الأردن إن الهيئة أمامها عمل كبير فيما يخص التدريب حول الأحزاب وقانون الانتخاب، وستقوم بتدريب كوادرها ومن ثم المجتمع على القوانين الجديدة وشكل وطريقة الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن الحزبية وانخراط المجتمع بها يحتاج إلى عدة عوامل منها التربية والتعليم وأن تتضمن المناهج في المدارس مواضيع تثقف الشباب منذ طفولتهم حول الحياة الحزبية وأهميتها في تطور المجتمعات والمشاركة الفاعلة والتنوع والديمقراطية والعمل المدني.
وفي وقت سابق، أحبط الجيش الأردني، اليوم الأحد، محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا.
ومن جهة أخرى، سمح الأردن بدخول مساعدات غذائية إلى مخيم الركبان عبر المملكة للمرة الأولى منذ سنوات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن نشطاء رصدوا دخول المساعدات التي نقلت إلى المخيم عبر مدخل "طه" المخصص لدعم قوات التحالف الدولي في قاعدة التنف.
وأضاف، أن سكان المخيم كانوا يحصلون على المواد الغذائية والأدوية عن طريق التهريب، والتي تباع لهم بأسعار مرتفعة.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأردنية، إنها سنتخذ كل الإجراءات لحماية أمنها على الحدود السورية من خطر المخدرات.
وكانت قد أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن الجهات المختصة في درعا ضبطت كميات من الحشيش وحبوب الكبتاغون المخدر قرب الحدود السورية الأردنية معدة للتهريب إلى دول الجوار.
أخبار أخرى..
الجيش الأردني يقتل 27 مهربا حاولوا إدخال مخدرات عبر الحدود مع سوريا
وفي وقت سابق، أحبطت أجهزة الأمن الأردنية، محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة آخرين.
هذا وكانت الجهات المختصة في درعا أحبطت في 20 يناير الجاري عملية تهريب كميات من المواد المخدرة كانت معدة للتهريب عبر الحدود مع الأردن.
كما أعلن الجيش الأردني الخميس أنه قتل 27 مهربا لدى محاولتهم اجتياز الحدود من سوريا الى المملكة بإسناد من مجموعات مسلحة، وهو أكبر عدد قتلى يسقط في إطار عمليات إحباط تهريب مخدرات عبر الحدود التي تكثفت خلال الأشهر الأخيرة.
ونقل بيان للجيش عن مصدر عسكري مسؤول قوله إن الجيش “بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية” قام فجر الخميس “بعمليات نوعية متزامنة على عدة واجهات” على الحدود، ما سمح “بإحباط محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية”.
وأوضح أن العملية أدت الى “مقتل 27 شخصا وإصابة عدد من المهربين وفرارهم إلى العمق السوري”، موضحا أن “مجموعات أخرى مسلحة” كانت تساندهم.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته أن “اشتباكات اندلعت بين قوات حرس الحدود الأردني وبعض المهربين” القادمين من الجانب السوري، مشيرا الى أن المهربين كانوا يحاولون “تهريب مواد مخدرة من مناطق ريف السويداء الجنوبي (جنوب سوريا) قرب قريتي خربة عواد والمغير والتي وصل رصاص الاشتباك إليها، بحسب مصادر أهلية في المنطقة”.