غدًا.. انطلاق معرض الجزائر الدولي بمشاركة 20 دولة أجنبية
تنطلق، غدًا الإثنين، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، فعاليات الطبعة الثالثة والخمسين لمعرض الجزائر الدولي، بمشاركة 20 دولة أجنبية وأزيد من 700 مؤسسة.
وجاء هذا المعرض، بعد غياب دام سنتين ليحصي زيادة في المشاركة بنسبة 41 بالمائة مقارنة بآخر طبعة، ليفتح بذلك المجال للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأجانب، لتبادل الرؤى والأفكار والمبادرات، وخلق فرص لتطوير علاقات تجارية جديدة.
ومن المرتقب أن يشارك في هذا المعرض الممتد من 13 إلى 17 يونيو الجاري، أزيد من 700 مؤسسة من بينها 530 عارض جزائري (147 مؤسسة عمومية و383 مؤسسة خاصة)، و187 عارض أجنبي.
وتنتمي المؤسسات الجزائرية المشاركة في معرض الجزائر الدولي إلى قطاع الصناعات الإلكترونية والكهربائية والأجهزة الكهرومنزلية (42 مؤسسة) والصناعات الغذائية (68 مؤسسة) والخدمات (66 مؤسسة) والصناعات الكيميائية والبتروكيمياء (87 مؤسسة) والصناعات الميكانيكية (68 مؤسسة) والصناعات المصنعة (35 مؤسسة) والصناعات التقليدية (100 مؤسسة) والبناء والأشغال العمومية (45 مؤسسة) إضافة إلى 19 مؤسسة أجنبية ناشطة في الجزائر.
وستشارك وزارة الدفاع الوطني لأول مرة في هذا المعرض بـ19 مؤسسة، تمثل وحدات الإنتاج ذات الطابع الاقتصادي في قطاع الصناعة الميكانيكية، النسيج، وبناء السفن.
وستكون الولايات المتحدة الأمريكية ضيفة شرف هذه الطبعة، ممثلة بـ35 عارضا يمثلون قطاعات الطاقة، البناء، الزراعة، المواد الغذائية، الموارد المائية، البيئة، صناعة الطيران، التعليم.
أخبار أخرى..
الجزائر ترفض تصريحات الاتحاد الأوروبي بشأن تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا
أعربت الجزائر عن أسفها ورفضها للتصريحات "المتسرعة" و"العارية من الصحة"، التي صدرت باسم الاتحاد الأوروبي عقب القرار السيادي، الذي اتخذته الجزائر بتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تربطها بإسبانيا.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، اليوم الأحد، أن "التسرع والتحيز في هذه التصريحات يسلطان الضوء على الطابع غير اللائق لمحتواها لكون الأمر يتعلق بخلاف سياسي ذي طابع ثنائي مع دولة أوروبية وليس له أي تأثير في التزامات الجزائر تجاه الاتحاد الأوروبي، ولا يستلزم بالتالي قط إطلاق أية مشاورة أوروبية لالتماس رد فعل جماعي".
وأكدت الوزارة الجزائرية أنه ينبغي التذكير في هذا السياق بأن قرار تعليق المعاهدة الجزائرية-الإسبانية للصداقة وحسن الجوار والتعاون يستجيب لاعتبارات مشروع؛ مردها أساسا عدم وفاء الشريك بالتزامات وقيم أساسية التي تنص عليها هذه المعاهدة، موضحة أن الحكومة الجزائرية حرصت على التوضيح علنيا لنطاق الإجراء التحفظي الذي حملت على اتخاذه للحفاظ على مصالحها العليا ذات الطابع الأخلاقي والاستراتيجي للبلد في مواجهة أعمال تمس بهدف وغرض المعاهدة.
وأكد البيان أن "الجزائر، التي لطالما وفت بالتزاماتها في إطار اتفاق شراكتها مع الاتحاد الأوروبي، متمسكة شرعيا بتعزيز كل الجوانب ذات الصلة لهذا الإطار بكل شفافية، بالرغم من الطابع غير المتكافئ لبنية المبادلات التجارية بين الطرفين واختلال التوازنات التي تعرقل تطور شراكة اقتصادية مربحة للطرفين".
وأعربت الجزائر عن رفضها "للتلميحات والتساؤلات التخمينية والمغرضة حول مسألة إمداد إسبانيا بالغاز" ، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون شخصيا وبشكل رسمي عزم الطرف الجزائري على الوفاء بالتزاماته التعاقدية حول إمدادات الغاز تجاه إسبانيا.