وزير الدفاع العراقي يصل إلى مصر
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، عن وصول وزيرها جمعة عناد، إلى جمهورية مصر العربية في زيارة رسمية، وكان في استقباله القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول محمد زكي، حيث أجريت للوزير مراسم استقبال رسمية واستعراض حرس الشرف بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع وعزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني للدولتين الشقيقتين".
وأضافت وزارة الدفاع العراقية، أنه جرى خلال اللقاء الذي جمع السيد وزير الدفاع بالسيد وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، خصوصا التعاون في المجال العسكرى ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين".
وأشاد وزير الدفاع العراقي بحسب البيان، بدور مصر المؤثر والفاعل فى محيطها الإقليمى والدولي ودورها الكبير في تحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري على اعتزاز مصر بعلاقاتها الراسخة مع جمهورية العراق، وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على زيادة أواصر التعاون والشراكة فى مختلف المجالات العسكرية.
وأضاف البيان، أن الزيارة التي تستغرق يومين تشمل زيارة الى النصب التذكاري للجندي المجهول ووضع اكليل من الزهور على النصب،وزيارة الى مصنع 200 الحربي واللقاء بوزير الدولة للإنتاج الحربي، إضافة لزيارة كلية القيادة والأركان واللقاء مع مدير الكلية"، مبينة أنه "رافق وزير الدفاع عدد من كبار القادة والضباط في وزارة الدفاع إضافة الى حضور السفير والملحق العسكري العراقي بالقاهرة".
وفي وقت سابق، قال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، نزولاً عند رغبة زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر قبلنا استقالات الكتلة الصدرية.
وتابع الحلبوسي: الصدر آثر أن يكون مضحيًا من أجل الوطن والشعب وليس سببًا معطلًا، مؤكدًا أننا بذلنا جهدًا مخلصًا لثني الصدر عن خطوة الاستقالة.
وأكد الحلبوسي، أنه قبل على مضض استقالة نواب الكتلة الصدرية من مجلس.
الحلبوسي يوافق على استقالات نواب الكتلة الصدرية من البرلمان
وافق رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، على استقالات نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد وجه اليوم الأحد، بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وقال السيد الصدر في بيان، إنه "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب، مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة جزاهم خيراً كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ الوطن لما أبدوه من وطنية وثبات.. وهم الآن في حل مني جزاهم الله خير الجزاء".
وأضاف: "هذا شكر خاص لإبن عمنا السيد جعفر الصدر دامت توفيقاته الذي كان مرشحنا المستقل لرئاسة الوزراء".
وتابع الصدر: "هذه الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول، كما ضحينا سابقا من أجل تحرير العراق".
وفي نفس اليوم، هاتف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، للتباحث حول آخر التطورات السياسية في العراق.
وذكر مقر بارزاني، أن “الرئيس مسعود بارزاني، تلقى اتصالاً هاتفياً من الصدر، تناولا فيه آخر مستجدات العملية السياسية الجارية في البلاد”.
وتأتي هذه المكالمة، بعد يوم من توجه وفد رفيع المستوى من تحالف السيادة ضم رئيس التحالف خميس الخنجر، ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، التقى خلالها بالزعيم الكوردي مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كوردستان نيجرفان بارزاني، لبحث آخر التطورات السياسية.
وكان الصدر الذي يكمل أضلاع مثلث تحالف “إنقاذ الوطن” (الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الكتلة الصدرية، والسيادة) قد لوح الخميس الماضي، بالبقاء في المعارضة أو الانسحاب الكامل من العملية السياسية، ما لم تُشكل حكومة “أغلبية وطنية”، كما وجه أعضاء كتلته النيابية، بكتابة استقالاتهم تمهيداً لتقديمها إلى رئاسة البرلمان.