المجلس الرئاسي في ليبيا يرحب بتوصيات ملتقى "برقة"
رحب المجلس الرئاسي في ليبيا، بتوصيات ملتقى أعيان ومشايخ برقة شرق الداعي لحل المليشيات وإجراء الاستحقاقات الانتخابية قبل نهاية العام.
وجاء ترحيب المجلس الرئاسي الليبي على لسان نائب الرئيس عبد الله اللافي في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر مساء اليوم الأحد، تعليقا على ملتقى استضافته بلدية سلوق شرقي مدينة بنغازي ضم أعيان ومشايخ شرق ليبيا.
وتكمن أهمية ملتقى مشايخ وأعيان برقة في كونه الجسم الذي يضم جميع وجهاء وقيادات قبائل شرق ليبيا الدولة القائمة أساسا على الحكم القبلي العرفي الذي يلعب دورا كبيرا في جميع مناحي الحياة خاصة السياسية والاجتماعية.
كما أن الملتقى الذي يعقد بشكل دوري كان من أبرز الداعمين لمسيرة القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في حربها على الإرهاب والمليشيات المسلحة ناهيك عن مشاركة وجهاء القبائل في معظم الحوارات التي رعتها الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية على مدار السنوات الماضية.
وأضاف اللافي في تعليقه على توصيات ملتقى برقة قائلا: "نتمنى أن يعاد اللقاء مرة أخري في الجناح الغربي والجنوبي لبلادنا "مؤكدا أن " المجلس الرئاسي يبارك هذه الخطوة ويقدم الدعم اللازم والممكن في اللقاءات القادمة".
أخبار أخرى..
ليبيا.. ضخ 60 مليون قدم مكعب من الغاز لمحطات الكهرباء بـ"الشرقية"
أكدت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز في ليبيا، اليوم الأحد، «ضخ حوالي 60 مليون قدم مكعب من الغاز غير المصاحب عبر منظومة نقل الغاز الساحلي إلى محطات توليد الكهرباء بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد إعادة تشغيل حقل الاستقلال النفطي فور شحن كمية من مادة «النافثا».
وأكدت الشركة في بيان، أنها أعادت تشغيل حقل الاستقلال، بعدما تمكنت «من شحن منتج النافثا عبر الناقلة (CLAXTON BAY) صباح اليوم الأحد بكمية تقدر بـ253 ألف برميل تقريبًا، الأمر الذي منح الشركة سعة تخزينية تقدر بحوالي نصـف خزان».
ونوهت الشركة بأنه سيكون بمقدورها «تسيير عمليات الغاز بأريحية إذا ما جرى شحن المخزون المتبقي والجاهز للشحن، الذي يبلغ حوالي367 ألف برميل من منتج النافثا».
وفي 30 مايو، أعلنت الشركة العامة للكهرباء، توقف إمدادات الغاز من حقل الاستقلال، ما تسبب في فقد 60 مليون قدم مكعب من الغاز المخصص لتشغيل محطات التوليد بالجناح الشرقي، وفقد 600 ميغاوات من الطاقة المنتجة من محطتي توليد شمال بنغازي والزويتينة. وحينها قال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، إن تلك «الأزمة ستنعكس على الشبكة ككل وبنسبة أعلى على المناطق الشرقية».
وبررت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز، من جهتها، سبب توقف إمداد الغاز من حقل الاستقلال النفطي بوقف إنتاج الحقل بسبب انخفاض السعة التخزينية لمادة المكثفات المصاحبة لإنتاج الغاز الطبيعي.
وتوقف إنتاج حقل الاستقلال متأثرًا بتوقف عمليات التصدير من ميناء البريقة إثر قيام محتجين بمنع العمليات ما اضطر المؤسسة الوطنية للنفط إلى إعلان حالة «القوة القاهرة» في منتصف أبريل الماضي.