مقتل 8 مدنيين جراء هجوم على نقطة جمركية في مالي
قُتل عنصران من الجمارك وستة مدنيين، في جنوب شرق مالي بهجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة جمركية، بحسب حصيلة أفاد بها مصدران أمني وإداري، مساء اليوم الأحد.
وقال المصدر العسكري والمسؤول المحلي المنتخب في تصريح لوكالة فرانس برس: "إن الهجوم نفذه إرهابيون".
وأشارت وثيقة رسمية أن الشرطة "أحصت ثمانية قتلى بينهم عنصرا جمارك وستة مدنيين وأربعة مصابين بجروح بالغة وجميعهم مدنيون".
وأوردت الوثيقة نفسها أن "المهاجمين أخذوا أثناء انسحابهم سيارة جمركية كان بداخلها عنصر جمارك وستة أسلحة رشاشة"، دون أن تحدد مصير عنصر الجمارك، مضيفة أن الهجوم نفّذه "مسلحون مجهولون" كانوا "على دراجات نارية و"شاحنة خفيفة".
ويأتي ذلك الهجوم بعد أقل من أسبوع من شن القوات المالية هجومًا على جماعات متشددة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، لاستعادة مدينة أنديرامبوكاني الواقعة على الحدود مع النيجر.
وهذه المنطقة بأكملها تعد مسرحًا لأعمال عنف منذ أسابيع يدفع المدنيون بسببها ثمناً باهظاً.
كما تعتبر معركة الأيام الماضية للسيطرة على أنديرامبوكاني، حيث كان المتشددون ينشطون بحرية، أحد جوانب التدهور الأمني الخطير الذي تحدثت عنه جهات مختلفة حول ميناكا (شمال شرق) وفي المنطقة المضطربة المعروفة باسم المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وأصبح جزء كبير من المنطقة في محيط ميناكا تحت سيطرة الجماعات المبايعة؛ لتنظيم داعش والتي تسعى لفرض قوانينها على السكان.
وتتزامن هذه الأعمال العدائية مع الانسحاب العسكري الذي تنفذه فرنسا وحلفاؤها الأوروبيون بطلب من المجلس العسكري الحاكم، الذي تحول إلى روسيا.
قائد الجيش الأوكراني: روسيا تتقدم في لوغانسك بفضل التفوق الناري
من ناحية أخرى، أكد قائد الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، أن روسيا تتقدم في لوغانسك بفضل التفوق الناري.
وأضاف قائلًا: "نجحنا في صد القوات الروسية في سيفيرودونيتسك رغم شدة القصف".
وفى وقت سابق ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الارتفاع الحاد فى أسعار المواد الغذائية حول العالم، والذى نجم عن استمرار العمليات العسكرية الروسية فى أوكرانيا، تسبب فى تفاقم مخاطر المجاعة ومن ثم زيادة الضغط على منتجى الوقود منخفض الكربون المشتق من المحاصيل، ما زاد الجدل حول مفهوم "الغذاء مقابل الوقود".
وأضافت الصحيفة، الأحد، أن إنتاج الوقود الحيوى العالمى وصل إلى مستوى قياسى، قبل بدء العمليات الروسية، فى العديد من دول العالم، حيث خصصت الولايات المتحدة، المنتج الرئيسى للوقود الحيوى فى العالم، حوالى 36% من إجمالى إنتاج محصول الذرة لديها إلى الوقود الحيوى فى العام الماضى وحده، فى حين مثَّل وقود الديزل الحيوى 40% من إمدادات زيت فول الصويا، وبعد ذلك، ناشدت بعض شركات الأغذية واضعى السياسات بتخفيف التفويضات لمزج الوقود الحيوى فى البنزين والديزل لصالح زيادة إمدادات الحبوب والزيوت النباتية العالمية.