وزير دفاع كوريا الجنوبية يلتقي نظيريه الأسترالي والهولندي
بحث وزير الدفاع الكورى الجنوبى لى جونج-سوب، خلال لقائه، نظيريه من أستراليا ريتشارد مارليس، وهولندا كايسا أولونغرن كل على حدة، تعزيز التعاون العسكرى بين البلدين، وذلك على هامش منتدى حوار "شانغريلا" السنوى فى سنغافورة، الذى يستمر ثلاثة أيام.
وأشار وزير الدفاع الكورى الجنوبي- خلال لقائه وزير الدفاع الأسترالي- إلى ضرورة المساعدة فى تحقيق نتيجة واضحة فى التعاون فى صناعة الأسلحة بين البلدين، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية، أمس الأحد.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأسترالى أن بلاده تعتبر كوريا الجنوبية أحد الشركاء الأساسيين فى سياستها الخارجية، معربا عن أمل بلاده فى توسيع التعاون الدفاعي.
يُشار إلى أن المركبة المدرعة "ريد باك" التى تنتجها شركة هانوا للدفاع الكورية الجنوبية هى قيد المنافسة للانضمام إلى مشروع المشتريات رفيع المستوى للجيش الأسترالى، ومن المتوقع الإعلان عن الفائز بالمشروع، فى وقت لاحق من هذا العام.
وفى لقائها بالوزير الكورى الجنوبي، أعربت وزيرة الدفاع الهولندية عن أملها فى التعاون الدفاعى النشط مع كوريا الجنوبية فى مجالات التكنولوجيا الجديدة، مثل الأمن السيبرانى والذكاء الاصطناعي.
منظمة التحرير الفلسطينية تثمن دعم تونس وسويسرا لفلسطين
وفي وقت سابق، ثمن حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس الأحد، العلاقات مع كل من سويسرا وتونس، ودعمهما الدائم للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في لقاء الشيخ، في مكتبه بمدينة رام الله اليوم، مع رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية السويسرية السفيرة مايا تيسافي وسفير تونس بفلسطين الحبيب بن فرح، كل على حدة، إذ تم بحث آخر مُستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المُتصاعدة.
وشدد الشيخ على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي وهجمات المستوطنين، التي من شأنها أن تعطل حل الدولتين في ظل غياب الأفق السياسي.
فيما طالبت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوقف جميع الإجراءات أُحادية الجانب التي تمارسها بقوة الاحتلال وتحاول من خلالها خلق وقائع جديدة تخدم مصالحها الاستعمارية على حساب أرض دولة فلسطين.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن الانتهاكات والجرائم المُتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته، تندرج في إطار مُخطط رسمي يقوم على تسخين ساحة الصراع وتصعيد الأوضاع والاستنجاد بدوامة العنف والفوضى، للتغطية على تنفيذها للمزيد من المشاريع والمخططات الاستعمارية التوسعية على حساب أراضي المواطنين، ولتصدير أزماتها الداخلية ومحاولة حلها على حساب حقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة.
