اليابان تدعو الصين لضبط النفس بشأن مضيق تايوان
دعا وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، اليوم الأحد، الصين إلى ممارسة "ضبط النفس" في بحري الصين الشرقي والجنوبي، بما في ذلك المياه القريبة من جزر "سينكاكو" المُتنازع عليها، معربًا عن قلق بلاده بشأن "المحاولات أحادية الجانب المستمرة من جانب بكين لتغيير الوضع الراهن".
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية عن كيشي قوله، للصحفيين بعد اجتماعات عقدها في سنغافورة، إنه أبلغ أيضا نظيره الصيني وي فنجي بأن السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يعتبران أمرين حيويين من قبل المجتمع الدولي، وأعرب عن قلق اليابان بشأن الرحلات الجوية المشتركة الأخيرة التي قامت بها طائرات مقاتلة صينية وروسية بالقرب من اليابان.
وأكدت اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، في بيان مشترك صدر أمس السبت بعد اجتماع استضافته سنغافورة لوزراء دفاع منتدى أمني اقليمي، يُعرف باسم "حوار شانجريلا"، أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان، في أول إشارة تحدد اسم تايوان في مثل هذه البيانات التي تخرج عن محادثات بين الدول الثلاث.
أبو الغيط: هناك موقف عربي موحد بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية
من جهة أخرى، قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لديه مشروع للتحاور مع روسيا، بشأن خروج الغلال من البحر الأسود إلى كل الدول التى تحتاجها.
وأضاف أحمد أبو الغيط، خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن احتياجات الدول الغربية من الأقماح كبيرة جدا، مردفا: استشعر التشاؤم من الأزمة الروسية الأوكرانية على الأراضى العربية.
وأردف الأمين العام لجامعة الدول العربية، قائلًا إنه عندما يتضاعف سعر الغذاء عالميا لابد من وقف الحرب، وهناك موقف عربي موحد وتحرك جماعي بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، مردفا: أتمنى أن تنجح الحكومات العربية في صيانة والحفاظ على أمنها القومي، ويجب عدم السماح بأن يكون الصدام المسلح له تأثيرات سلبية على الاستقرار في المنطقة.
وتابع أبو الغيط، أن المبادرة المصرية بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، أكدت ضرورة أن يكون للعرب موقف من الأزمة، ومجلس وزراء الخارجية العرب تبنى مشروع قرار، وهو أن الدول العربية لها مصالح مع أطراف مختلفة ولا بد أن تبقي عليها.
وأوضح أبو الغيط أنه تم تشكيل مجموعة عمل وزارية للتقارب بين الطرفين الروسي والأوكراني والدول العربية حريصة ألا تسقط في فخ الأزمة الروسية الأوكرانية.
