قوات دونيتسك تسيطر على فيدروجينيا وميدنايا بعد محاربة تشكيلات أوكرانية
سيطرت قوات دونيتسك على منطقتي فيدروجينيا وميدنايا، بعد القضاء على التشكيلات الأوكرانية منها، فيما تستمر المعارك للسيطرة على منطقة روتي، وفقا لروسيا اليوم.
وذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية أن قوات جمهورية لوغانسك التى شنت هجوما على مدينة باخموت، سيطرت على منطقتين مأهولتين بالسكان وهما فيدروجينيا وميدنايا غورا، فيما تستمر المعارك للسيطرة على منطقة روتي.
وفى وقت سابق عبر الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، عن مدى تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على العالم، وقال فى تدوينه عبر حسابه الرسمى على موقع "إنستجرام"، "فى ساحة المعركة فى أوكرانيا يتم تحديد القواعد التى سيعيش العالم وفقًا لها، وما سيكون ممكنًا وما سيكون مستحيلًا".
وأضاف زيلينسكى، فى تعليقه على مجموعة من الصور للجنود الأوكران، ومناطق القصف فى بلاده، التى شاركها مع متابعيه، "يجب أن ننقذ العالم معًا من العودة إلى الأيام التى كان يتم فيها تقرير كل شيء على أساس ما يسمى بحق القوة، ولم يكن للأفراد وأى من أفكارهم، مثل العديد من الدول".
وكالة الطاقة الذرية: استئناف نقل البيانات الأمنية من محطة زابوروجيا
فيما أعلنت وكالة الطاقة الذرية، استئناف نقل البيانات الأمنية من محطة زابوروجيا النووية بأوكرانيا ، والتي توقفت في 30 مايو، موضحة أن المحطة تحت سيطرة القوات الروسية، لكن يديرها طاقم أوكراني، وفقا لروسيا اليوم.
وأضافت وكالة الطاقة الذرية، أنه تم استئناف نقل بيانات الضمانات من محطة زابوروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا إلى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا هذا الصباح بعد انقطاع تقني استمر قرابة أسبوعين.
وقال رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: نقل بيانات الضمانات عن بُعد عنصر مهم في تنفيذ ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع ذلك، فإنه لا يحل محل وجود مفتشي الوكالة في المحطة لفحص المواد النووية بانتظام.
من ناحية أخرى، قُتل عنصران من الجمارك وستة مدنيين، في جنوب شرق مالي بهجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة جمركية، بحسب حصيلة أفاد بها مصدران أمني وإداري، مساء اليوم الأحد.
وقال المصدر العسكري والمسؤول المحلي المنتخب في تصريح لوكالة فرانس برس: "إن الهجوم نفذه إرهابيون".
وأشارت وثيقة رسمية أن الشرطة "أحصت ثمانية قتلى بينهم عنصرا جمارك وستة مدنيين وأربعة مصابين بجروح بالغة وجميعهم مدنيون".
وأوردت الوثيقة نفسها أن "المهاجمين أخذوا أثناء انسحابهم سيارة جمركية كان بداخلها عنصر جمارك وستة أسلحة رشاشة"، دون أن تحدد مصير عنصر الجمارك، مضيفة أن الهجوم نفّذه "مسلحون مجهولون" كانوا "على دراجات نارية و"شاحنة خفيفة".