وزير خارجية إيطاليا: كارثة غذائية غير مسبوقة بسبب حرب القمح في أوكرانيا
حذر وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم الاثنين، من حدوث كارثة غذائية غير مسبوقة إن لم تتوقف "حرب القمح في أوكرانيا"، على حد وصفه.
ونقلت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية عن دي مايو قوله "إنه لا يمكننا أن نسمح بحرب تسببت بالفعل في وفاة مئات الأطفال الأبرياء، وما يقرب من 300 قتيل في أوكرانيا بالفعل، لإضافة ضحايا آخرين من الأطفال الذين ماتوا بسبب حرب القمح".
وأضاف أن هذه الحرب من شأنها أن تؤدي إلى وقوع كارثة غذائية غير مسبوقة، مؤكدا أن إيطاليا في الطليعة وستواصل سعيها الجاد لوضع حد لحرب القمح الجارية.. داعيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف العملية العسكرية في أوكرانيا وتحرير صادرات القمح لتجنب آثار مدمرة.
ورأى أنه لتجنب موقف درامي ناجم عن أزمة الغذاء، فهناك حاجة إلى إجراءات ملموسة من قبل روسيا، وأنه خلافا لذلك ستكون الآثار "مدمرة"، متابعا "الحديث عن حرب القمح لا يعني تغذية مخاوف كاذبة، بل يعني النظر بواقعية إلى منظور ما يمكن أن يحدث.. توترات اجتماعية وحروب جديدة في إفريقيا وتدفقات جديدة للمهاجرين غير النظاميين نحو إيطاليا أيضا"، لافتا إلى أن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة.
ونوه دي مايو ببدء الحوار الوزاري الأول لدول حوض المتوسط حول أزمة الغذاء الأسبوع الماضي في قصر فارنيزينا "مقر وزارة الخارجية" بمشاركة مدير منظمة الفاو شو دونيو، مشددا على أن إيطاليا في الطليعة لمعالجة تداعيات الأزمة الغذائية.
أخبار أخرى..
إيطاليا تسجل 19 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا
سجّلت إيطاليا 19 ألفاً و310 إصابات بفيروس كورونا و26 حالة وفاة جديدة، خلال آخر 24 ساعة، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 17 مليوناً و653 ألفاً و375، والوفيات إلى 167 ألفاً و391 حالة.
وأظهرت بيانات جونز هوبكنز، اليوم الإثنين، أنه تم إعطاء 137 مليوناً و973 ألفاً و408 جرعات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في إيطاليا حتى الآن.
جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
انتشار كورونا في الصين
أعلن حي تشاويانج، أكثر أحياء بكين كثافة سكانية، عن 3 جولات من الفحص لاحتواء انتشار شرس لكورونا ظهر في حانة ومنطقة تسوق.
وقال مسؤولو الصحة بالمدينة إن هناك 166 حالة إصابة مؤكدة حتى الآن مرتبطة بهذا الانتشار الذي بدأ في حانة هيفن سوبر ماركت في منطقة سانليتون، الخميس، غالبيتهم العظمى من رواد الحانة.
وقال مسؤولون للصحفيين إن الفحص الجماعي سيبدأ بين يومي الإثنين والأربعاء في حي تشاويانج الذي تقع به الحانة.
وما زال العدد الإجمالي لحالات الإصابة والوفيات في الصين منخفضا للغاية بالمقارنة مع العديد من الدول في مختلف أرجاء العالم.
وحتى بعد أن بدأت أغلب دول العالم في تخفيف القيود تمسكت السلطات الصينية بسياسة الوصول بعدد حالات كوفيد إلى الصفر محاولة للقضاء على الانتشارات في وقت مبكر بإجراءات تشمل قيودا صارمة تقيد الحركة والفحص الجماعي.
وقال شو هيجيان، المتحدث باسم حكومة بكين، للصحفيين الأحد، إن الانتشار الراهن في العاصمة "شرس".
وأضاف "في الوقت الراهن مازال خطر ظهور انتشار آخر قائما. المهمة الأكثر إلحاحا الآن هي رصد مصدر بؤرة التفشي وإدارة المخاطر".
وقال موظف في لجنة الإسكان لرويترز إن قيود إغلاق صارمة فُرضت على مبنيين في مجمع سكني في تشاويانج الأحد بعد ظهور حالة إصابة واحدة.
قالت لجنة الصحة الوطنية الأحد، إن بر الصين الرئيسي سجل 275 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم السبت منها 134 إصابة مصحوبة بأعراض و141 بلا أعراض.
ولم تسجل البلاد وفيات جديدة وبهذا تظل حصيلة الوفيات 5226.وسجل بر الصين الرئيسي حتى أمس السبت 224781 إصابة بفيروس كورونا مصحوبة بأعراض.