مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بولندا: مستعدون لمواجهة هجوم روسي إذا لزم الأمر

نشر
رئيس الوزراء البولندي،
رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي

قال رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، اليوم الإثنين، خلال افتتاح صالة ألعاب رياضية للرماية في ميشكوف جنوبي البلاد، إن شعب بولندا مستعد للمقاومة حال التعرض لهجوم روسي.

ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، زاد الاهتمام بصالات الرماية في بولندا.

وقال مورافيتسكي: "إذا فكرت روسيا في مهاجمة بولندا، فإنه على روسيا أن تعلم، وعلى الكرملين أن يعلم، أن هناك 40 مليون مواطن في بولندا على استعداد لحمل السلاح في أيديهم للدفاع عن بلدهم الأم".

وأكد أن الحرب في أوكرانيا أظهرت للجميع أنه لا ينبغي النظر إلى الحرية على أنها أمر مسلم به. وقال إن بولندا كانت أيضا تحت الاحتلال الروسي لعدة قرون.

وقال: "لا نريد العودة إلى هذا الحرمان من الحرية. نرفض استعمارهم وإمبرياليتهم".

وأعلن أن بولندا سوف توسع بالتالي جيشها وتستثمر في أنظمة أسلحة جديدة.

ووفقا لهيئة الإحصاء المركزية البولندية، يزيد عدد سكان بولندا حاليا قليلا على 38 مليون نسمة.

ومع ذلك، يعيش عدد كبير آخر خارج البلاد؛ ففي ألمانيا فقط تم تسجيل وجود 871 ألف شخص ممن يحملون الجنسية البولندية في عام 2021.

 

 

أخبار أخرى..

وزير خارجية إيطاليا: كارثة غذائية غير مسبوقة بسبب حرب القمح في أوكرانيا

حذر وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم الاثنين، من حدوث كارثة غذائية غير مسبوقة إن لم تتوقف "حرب القمح في أوكرانيا"، على حد وصفه.

ونقلت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية عن دي مايو قوله "إنه لا يمكننا أن نسمح بحرب تسببت بالفعل في وفاة مئات الأطفال الأبرياء، وما يقرب من 300 قتيل في أوكرانيا بالفعل، لإضافة ضحايا آخرين من الأطفال الذين ماتوا بسبب حرب القمح".

وأضاف أن هذه الحرب من شأنها أن تؤدي إلى وقوع كارثة غذائية غير مسبوقة، مؤكدا أن إيطاليا في الطليعة وستواصل سعيها الجاد لوضع حد لحرب القمح الجارية.. داعيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف العملية العسكرية في أوكرانيا وتحرير صادرات القمح لتجنب آثار مدمرة.

ورأى أنه لتجنب موقف درامي ناجم عن أزمة الغذاء، فهناك حاجة إلى إجراءات ملموسة من قبل روسيا، وأنه خلافا لذلك ستكون الآثار "مدمرة"، متابعا "الحديث عن حرب القمح لا يعني تغذية مخاوف كاذبة، بل يعني النظر بواقعية إلى منظور ما يمكن أن يحدث.. توترات اجتماعية وحروب جديدة في إفريقيا وتدفقات جديدة للمهاجرين غير النظاميين نحو إيطاليا أيضا"، لافتا إلى أن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة.

ونوه دي مايو ببدء الحوار الوزاري الأول لدول حوض المتوسط ​​حول أزمة الغذاء الأسبوع الماضي في قصر فارنيزينا "مقر وزارة الخارجية" بمشاركة مدير منظمة الفاو شو دونيو، مشددا على أن إيطاليا في الطليعة لمعالجة تداعيات الأزمة الغذائية.