روسيا: ندرس دعم جمهورية دونيتسك الانفصالية بقوات إضافية
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، دميترى بيسكوف إحالة طلب دونيتسك بدعمها بقوات إضافية إلى وزارة الدفاع، موضحا أن الهدف الرئيسى للعملية العسكرية الخاصة فى أوكرانيا هو حماية دونباس، وفقا لروسيا اليوم.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إن الهدف الرئيسى للعملية العسكرية الخاصة فى أوكرانيا هو حماية جمهوريتى دونيتسك ولوغانسك.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أن طلب رئيس جمهورية دونيتسك دينيس بوشلين من موسكو بالدعم بقوات إضافية على خلفية تصعيد كييف واستهداف مدنيين، تم إحالته إلى وزارة الدفاع الروسية.
وطالبت جمهورية دونيتسك روسيا بإرسال قوات إضافية إلى الجمهورية بعد التصعيد من الجانب الأوكرانى عبر استخدام أساليب محرمة دوليا، حيث استهدفت سوقا شعبيا أدى لمقتل عدد من المدنيين.
وقال رئيس جمهورية دونيتسك دينيس بوشلين إن دونيتسك تطلب من روسيا إرسال قوات حليفة إضافية بسبب القصف المتزايد عليها، موضحا أن كييف تخطت كل الحدود، واستخدمت أساليب محرمة دوليا فى قصفها الأخير لمدينة دونيتسك.
لافروف عن أزمة أوكرانيا: لا عودة لما قبل 24 فبراير
في سياق آخر، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن مطالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بسحب القوات إلى خط 24 فبراير من أجل بدء المفاوضات مع موسكو نهج "غير جاد".
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو: "نولِي جهود تركيا الرامية إلى فتح ممر في البحر الأسود اهتماماً كبيراً".
وحول تأثير الحرب على أزمة الغذاء، قال وزير الخارجية الروسي إن "القمح الأوكراني لا يشكل سوى 1% من الإنتاج العالمي، وموسكو لن تشكل أي عائق لسفن الشحن المحملة بالحبوب والزيوت".
وتابع: "لا توجد علاقة بين الحبوب الأوكرانية ومشكلة الغذاء، لكن الاتحاد الأوروبي يصورها كأنها كارثة عالمية".
وأشار إلى أن "العسكريين الروس والأتراك يبحثون تفاصيل إزالة الألغام من الموانئ الأوكرانية لتصدير الحبوب".
وأكد على استعداد بلاده لعقد اجتماع رباعي في إسطنبول مع الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا حول تصدير الحبوب.
وأكد على استعداد بلاده لعقد اجتماع رباعي في إسطنبول مع الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا حول تصدير الحبوب.
ومضى قائلا: "بحثت مع نظيري التركي التحضير لاجتماع بين أنقرة وموسكو على أعلى مستوى".
بدوره، قال تشاووش أوغلو إن "أوكرانيا وروسيا يجب أن تنخرطا في محادثات سلام جادة، ونرى أجواء أكثر إيجابية مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة للعودة إلى المفاوضات بين الجانبين".