"طيران الإمارات" تجري تنقلات تتيح وضع كفاءات في أسواق رئيسية
أعلنت «شركة طيران الإمارات» عن تنقلات إدارية ضمن فريق العمليات التجارية في الشرق الأوسط والشرق الأقصى وأوروبا وأفريقيا، بهدف وضع الكفاءات الوطنية الإماراتية في الأسواق الرئيسية والأدوار التجارية العالمية.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في الشركة، عدنان كاظم: «لدينا مجموعة كبيرة من الكفاءات من مواطني دولة الإمارات، ونواصل الاستثمار لتطوير مهاراتهم وتزويدهم بفرص النمو والترقي الوظيفي، ذلك إننا نعمل على بناء مسار قيادي قوي يدعم الرؤية الاقتصادية الاستراتيجية لنا ولدولتنا في الـ50 عاماً المقبلة».
وعبّر كاظم عن الثقة التامة من قدرة المديرين الجدد على تعزيز تواجد الناقلة في مختلف الأسواق العالمية، وخدمة المتعاملين والشركاء بصورة ديناميكية في بيئة سفر سريعة التغير.
المواقع الجديدة
ووفقاً للبيان، سيباشر أعضاء فريق العمليات التجارية في «طيران الإمارات» مهامهم الجديدة اعتباراً من الأول من يوليو المقبل.
وسيتولى مدير «طيران الإمارات» في هونغ كونغ حالياً، سعيد عبد الله ميران، منصب مدير «طيران الإمارات» في الفلبين، كما ستتولى ريما المرزوقي، منصب مدير «طيران الإمارات» في البحرين.
بدوره، سيتولى مدير دعم تجاري حالياً، عبد الله عدنان، منصب مدير «طيران الإمارات» في تنزانيا، في ما سيتولى مدير «طيران الإمارات» في تنزانيا حالياً، ماجد الفلاسي، منصب مدير «طيران الإمارات» في السودان.
في السياق نفسه، سيتولى محمد طاهر الذي يتقلد منصب «مدير دعم تجاري» حالياً، منصب مدير دعم تجاري في كينيا، في ما سينتقل راشد صلاح الأنصاري، إلى وحدة المبيعات العالمية بـ«طيران الإمارات»، مراقباً رئيسياً للحسابات.
أما حمد العلي، فسينتقل إلى فريق مبيعات «طيران الإمارات» في الدولة، مديراً لتطوير الأعمال، وسيتولى محمد القاسم، منصب مدير «طيران الإمارات» في قبرص.
ولفتت «طيران الإمارات» إلى أن برنامج المحطات الخارجية لدائرة العمليات التجارية لديها يعد برنامجاً فريداً يهيئ مواطني دولة الإمارات لتولي مناصب قيادية في المستقبل.
وأضافت: «يساعد تبادل الأدوار، في إطار البرنامج، المواطنين، على بناء مهاراتهم وخبراتهم من خلال توسيع نطاق عملهم عبر أدوار العمليات التجارية العالمية المتنوعة لـ(طيران الإمارات)».
أخبار أخرى..
حاكم دبي خلال افتتاح مكتبة "محمد بن راشد": ترسخ هويتنا وجذورنا
دشن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "مكتبة محمد بن راشد"، المنارة الثقافية الجديدة.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "هدفنا من المكتبة تعزيز القراءة ونشر المعرفة ودعم الباحثين والمبدعين والعلماء.. هدفنا من المكتبة إنارة فكر الإنسان"، لافتًا إلى أن "أول وصية من السماء هي (اقرأ).. واليوم نطلق صرحًا ثقافيًا وفكريًا لأجيالنا لتنفيذ هذه الوصية".
وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "الاقتصاد بحاجة للمعرفة، والسياسة بحاجة للحكمة، والأمم بحاجة للتعلم.. وكل ذلك موجود في الكتاب.. واليوم لدينا صرح يضم ملايين الكتب لتطوير مسيرتنا التنموية"، مشيرًا إلى أن "المكتبات ترسخ هويتنا.. وثقافتنا.. وجذورنا.. وتصنع مستقبلنا ومستقبل أجيالنا".
هذا، وتهدف المكتبة إلى تعزيز وتعميم ثقافة القراءة ودعم النشاط الإبداعي والمعرفي والفني على الصعيد الفردي والمجتمعي، وتوفير منصة معرفية للعقول الفكرية والأدبية والإبداعية في المنطقة والعالم، بجانب دعم وتسهيل وصول الكتاب، الورقي والرقمي، للناس من مختلف الفئات، مع التركيز على فئة الشباب ضمن مسعى يستهدف بناء جيل عربي يدرك أهمية القراءة والثقافة في دعم مسيرة التنمية في مجتمعاته.
جاء ذلك خلال احتفالية خاصة نظمت في مكتبة محمد بن راشد، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.
وتجول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مختلف أقسام المكتبة ومرافقها، وتفقد جانبًا من محتواها ومقتنياتها، مؤكدًا أهمية رفد المكتبة بما يستجد في ساحة النشر العربية والعالمية، وتحويل المكتبة إلى مركز معرفي يشهد أنشطة ثقافية وإبداعية على مدار العام.
وحضر الافتتاح والجولة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومحمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من الوزراء ومدراء الدوائر الحكومية والمسؤولين.
عن المكتبة
شُيدت مكتبة محمد بن راشد، التي تطل على خور دبي، على مساحة تغطي أكثر من نصف مليون قدم مربع ما بين مساحة الأرض ومساحة المبنى المؤلف من سبعة طوابق، بتكلفة إجمالية بلغت نحو مليار درهم.
وعلى امتداد طوابقها السبعة، تضم مكتبة محمد بن راشد محتوى معرفيًا ضخمًا يتألف من أكثر من 1.1 مليون كتاب ورقي ورقمي باللغات العربية والأجنبية، وما يزيد على 6 ملايين رسالة علمية، ونحو 73 ألف مقطوعة موسيقية، و57 ألف فيديو، وحوالي 13 ألف مقالة.
كما تضم المكتبة أكثر من 5 آلاف دورية ورقية وإلكترونية تاريخية كأرشيف لـ325 سنة، ونحو 35 ألف صحيفة ورقية وإلكترونية من مختلف أنحاء العالم، وما يقارب 500 من المقتنيات النادرة.
وتندرج مكتبة محمد بن راشد، التي ستفتح أبوابها للزوار بدءًا من الخميس المقبل، تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المؤسسة التنموية والإنسانية والتمكينية الأكبر من نوعها إقليميا، ضمن محور نشر التعليم والمعرفة، أحد قطاعات عمل المؤسسة الخمسة، من خلال عشرات المبادرات الساعية إلى الارتقاء بالواقع الثقافي والمعرفي في المنطقة، كما تترجم المكتبة مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للقراءة (2016 – 2026)، الساعية إلى بناء مجتمع إماراتي معرفي تشكل القراءة جزءا لا يتجزأ من حياته اليومية.