العراق يبحث مع الناتو سبل تطوير ورفع قدرات الجيش
بحث رئيس أركان جيش العراق الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، اليوم الثلاثاء، مع قائد بعثة حلف الناتو ثلاثة ملفات.
وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن "رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله التقى قائد بعثة حلف الناتو في العراق وعدداً من مستشاري البعثة، بحضور مدير المشاة، ومدير التدريب العسكري، وعدد من الضباط المختصين".
وأضاف أنه "خلال اللقاء جرى بحث ومناقشة التعاون مع بعثة حلف الناتو في مجال التدريب وتقديم المشورة، لتطوير ورفع قدرات الجيش العراقي".
أخبار أخرى..
العراق.. رؤساء الجمهورية والوزراء والقضاء يتفقون على دعوة القوى السياسية للم الشمل
أكدت الرئاسات الثلاث المتمثلة برئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، ضرورة الوصول لمعالجة حقيقية وواقعية للأزمة السياسية.
وذكر مجلس القضاء الأعلى في بيان، أن "رئيس مجلس القضاء الاعلى، فائق زيدان استقبل رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وبحث معهما تطورات المشهد السياسي وانعكاساته على الواقع الاقتصادي والخدمي للبلد".
وأضاف البيان، أن "أطراف اللقاء اتفقوا على دعوة كل القوى السياسية الى لم الشمل ووحدة الصف للوصول إلى معالجة حقيقة وواقعية للازمة السياسية بما يضمن وحدة العراق ومصالحه على كل الأصعدة".
وتابع البيان، "كما دعا أطراف اللقاء كل النخب والفعاليات الإعلامية والثقافية إلى التهدئة وإشاعة روح المحبة والتضامن المجتمعي بين كل أطياف ومكونات الشعب العراقي".
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، اليوم الإثنين، أن فتوى الجهاد الكفائي كانت مشروعاً وطنياً لإنقاذ العراق.
وقال صالح في تغريدة، "نستذكر بإجلال فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الأعلى السيستاني (دام ظله) والتي جاءت في لحظة مصيرية، ينبغي التوقف عندها كثيرا لكونها كانت بحق مشروعاً وطنياً لإنقاذ العراق من براثن الارهاب".
وأضاف، "علينا رعاية شهداء الوطن وجرحاه، لمقاتلين شجعان رخّصوا أرواحهم فداء للوطن وكرامة مواطنيه".
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، أن فتوى المرجع الديني الأعلى علي السيستاني حولت التراجع إلى اندفاع والنكسة إلى نصر.
وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه بتويتر، إن "فتوى الإمام السيستاني حولت التراجع إلى اندفاع، والنكسة إلى نصر، وشدّت سواعد الأبطال لإنقاذ العراق، وأخرجت معدن عقيدةٍ لا تلين، فكان فيها حتف الإرهاب".
وأضاف، "ستبقى قواتنا الأمنية بصنوفها كافة يد العراق الضاربة والجاهزة لردع أي عدوان".