إسرائيل تطلق النار على حدود لبنان الجنوبية
قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن عناصر من الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار في الهواء جنوب البلاد بهدف ترهيب مزارعين لبنانيين يعملون في أرضهم بسهل مرجعيون.
وأفادت الوكالة الوطنية بأن "عناصر من قوات العدو، ولليوم الثاني على التوالي، أطلقت النار في الهواء لترهيب المزارعين اللبنانيين الذين يعملون في أرضهم بسهل مرجعيون في الجانب اللبناني، إذ حضرت دورية تابعة لقوات العدو مؤلفة من جيب عسكري عدد 2 إلى الطريق العسكرية المحاذية لمستعمرة المطلة، وترجل منها بعض العناصر، وقاموا بإطلاق النار في الهواء لترهيب المزارعين".
كما أكدت الوكالة أن "قوة مشاة من جيش العدو الإسرائيلي فتحت بوابة السياج التقني قبالة بلدة العديسة ونصبت خيمة إضافية خارج السياج، تمركز داخلها عدد من الجنود بحماية دبابة ميركافا، من دون خرق الخط الأزرق".
ولفتت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إلى أن "أصوات الانفجارات التي سمعت في القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية ناجمة عن تفجير ألغام من مخلفات الإحتلال في منطقة "آبل القمح" قرب الوزاني".
وأمس الثلاثاء، أفاد موقع"النشرة" الإخباري بأن "قوة مشاة إسرائيلية قوامها 24 عسكريا، اجتازت السياج التقني في تلّة العباد عند الطرف الشرقي لبلدة حولا بقضاء مرجعيون، ونفذت هذه العناصر حملة تمشيط بمحاذاة السياج دون أن تخرق الخط الأزرق"، موضحا أن "ذلك تزامن مع تمركز دبابة "ميركافا" في محيط الموقع بقصد الحماية".
أخبار أخرى..
ميقاتي يعقد اجتماعًا لمراجعة خطة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة بلبنان
عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اجتماعا لمراجعة خطة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة بلبنان.
شارك في الاجتماع وزيرا الطاقة وليد فياض والشؤون الاجتماعية هكتور حجار والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية روزاريا برونو وعدد من المستشارين.
ومن جانبه، قال الوزير هكتور حجار، إن الأمم المتحدة قامت بدراسة الحاجات الإنسانية، مشيرا إلى أن اللقاء تضمن حوارا حول كيفية الدعم وسرعته وخصوصا في ظل تزايد الاحتاجات الصحية والغذائية ومن بعدها مشاكل المياه وغيرها.
وفي ختام الاجتماع أعلنت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، أن اللقاء تناول استراتيجية الحاجات الإنسانية للبنانيين في ضوء الاحتياجات الجديدة وتدهور الوضع الإنساني على صعيد لبنان، إضافة إلى الجهود التي تقوم بها كل المؤسسات الأممية والجمعيات الإنسانية في لبنان لتغطية هذه الحاجات، مشيرة إلى أن التمويل الذي تم الحصول عليه من المانحين بلغ نحو 52 % من الحاجات المطلوبة.