سوريا تعلن استهداف حاجز للجيش بريف دمشق
أعلنت السلطات في سوريا إلقاء القبض على مسلح أطلق النار على حاجز للجيش في مدينة قدسيا بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل ضابط، في حادثة لم تشهدها العاصمة منذ سنوات.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق، أن "الأجهزة المختصة ألقت القبض على مسلح أطلق النار من سيارته على حاجز عسكري" في قدسيا.
وأوضح المصدر للوكالة أن أفراد الحاجز المتمركزين عند مدخل المدينة "اشتبهوا بسيارة نوع "بيجو" فضية اللون، رفضت الوقوف للتفتيش، وأقدم سائق السيارة على إطلاق النار باتجاه عناصر الحاجز".
وأضاف أن أفراد "الأجهزة المختصة تمكنوا خلال فترة قصيرة من إيقاف السيارة وإلقاء القبض على سائقها المسلح مطلق النار".
وكانت مواقع وصفحات إخبارية سورية ذكرت أن إطلاق النار على الحاجز أدى إلى مقتل عسكري برتبة ضابط، وجرح آخرين.
وأكدت صفحات يديرها "حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم" أن المقدم "سامر سليمان" قتل في الاعتداء على الحاجز.
وأوضحت صفحة للحزب في ريف دمشق أن "الشهيد تولد بانياس / تالين، ومن سكان مساكن الديماس".
أخبار أخرى..
روسيا تنتقد عملية تركيا المحتملة بسوريا: عمل غير حكيم
وصفت روسيا العملية الروسية المحتملة في سوريا بأنها عملا غير حكيم، وربما تتسبب في تصعيد الوضع وزعزعة الاستقرار.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف قوله اليوم الأربعاء، إن روسيا تعتبر عملية تركيا العسكرية المحتملة في سوريا عملا غير حكيم، ولم تعد تعتبر جنيف مكانا مناسبا للمحادثات بين السوريين.
والمبعوث الروسي موجود في عاصمة قازاخستان، نور سلطان، اليوم الأربعاء من أجل محادثات مع تركيا وإيران والحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
وفي وقت سابق، أكدت سوريا أن تركيا تنتهك القانون الدولي وسيادة ووحدة أراضيها، كما أن تصريحات النظام التركي تتناقض مع مخرجات حوار أستانة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، إن "دمشق تتابع تصريحات النظام التركي بشأن إنشاء ما يسمى “المنطقة الآمنة شمال سوريا” والاعتداءات المتكررة والمستمرة على الأراضي السورية، والتي أودت بحياة عدد من المواطنين السوريين الأبرياء".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، إن بلاده بصدد تطهير منطقتي تل رفعت ومنبج السوريتين من "الإرهابيين".
وأضاف: "الذين يحاولون إضفاء الشرعية على تنظيم "بي كا كا" الإرهابي (في إشارة لحزب العمال الكردستاني) وأذرعه تحت مسميات مختلفة لا يخدعون سوى أنفسهم".
وذكر أن "الجهات التي تقدم السلاح للإرهابيين مجانا وتمتنع عن بيعه لتركيا، تستحق لقب دولة إرهاب لا دولة قانون".