الصدر: لن أشارك في الانتخابات المقبلة بوجود الفاسدين
أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، أنه لن يشارك في الانتخابات المقبلة في حال وجود الفاسدين.
وقال الصدر خلال لقائه أعضاء الكتلة الصدرية، إنه "وبعد الترحيب بكم وقبل الوداع بيننا وبعد شكركم على مواقفكم ووحدتكم، أود أن اخبركم شيئاً واحداً، أني قررت الانسحاب من العملية السياسية كي لا اشترك مع الفاسدين بأي صورة من الصور لا في الدنيا ولا في الآخرة".
وأضاف "أريد أن أخبركم، في الانتخابات المقبلة لن أشارك بوجود الفاسدين وهذا عهد بيني وبين الله وبيني وبينكم وبين شعبي، إلا إذا فرج الله وأزيح الفاسدين وكل من نهب العراق وسرقه وأباح الدماء".
وتابع مخاطباً أعضاء الكتلة الصدرية إنه "في حال اشتركنا في الانتخابات المقابلة فأبقوا نساءً ورجالاً على أهبة الاستعداد، ولا تتفرقوا وتكاملوا سياسياً وعقائدياً وبرلمانياً وقانونياً وتواصلوا مع الشعب العراقي".
وأبلغ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، نواب الكتلة الصدرية بعدم التراجع عن الاستقالة.
وقالت وسائل إعلامية، إن "الصدر ابلغ نواب الكتلة الصدرية خلال اجتماع الحنانة لا تراجع عن الاستقالة والانسحاب من العملية السياسية".
وأقام الصدر، اليوم الأربعاء، صلاة العشائين جماعة بنواب الكتلة الصدرية المستقيلين من مجلس النواب، وذلك في الحنانة بمحافظة النجف.
زعيم التيار الصدري يدعو نواب الكتلة إلى اجتماع مساء الأربعاء
وكان دعا زعيم التيار الصدري العراقي مقتدي الصدر، مساء الثلاثاء، نواب الكتلة الصدرية إلى اجتماع مساء الأربعاء.
ووجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأحد، بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وأكد الصدر، أن استقالة النواب تضحية من أجل الوطن لتخليصه من المصير المجهول.
وفي نفس اليوم، هاتف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، للتباحث حول آخر التطورات السياسية في العراق.
وذكر مقر بارزاني، أن “الرئيس مسعود بارزاني، تلقى اتصالاً هاتفياً من الصدر، تناولا فيه آخر مستجدات العملية السياسية الجارية في البلاد”.
وتأتي هذه المكالمة، بعد يوم من توجه وفد رفيع المستوى من تحالف السيادة ضم رئيس التحالف خميس الخنجر، ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، التقى خلالها بالزعيم الكوردي مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كوردستان نيجرفان بارزاني، لبحث آخر التطورات السياسية.
وكان الصدر الذي يكمل أضلاع مثلث تحالف “إنقاذ الوطن” (الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الكتلة الصدرية، والسيادة) قد لوح الخميس الماضي، بالبقاء في المعارضة أو الانسحاب الكامل من العملية السياسية، ما لم تُشكل حكومة “أغلبية وطنية”، كما وجه أعضاء كتلته النيابية، بكتابة استقالاتهم تمهيداً لتقديمها إلى رئاسة البرلمان.
ووجه زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، الأحد، بغلق المؤسسات التابعة للتيار الصدري.
وقال المكتب الخاص للسيد الصدر في بيان، إنه "حسب توجيهات مقتدى الصدر فقد تقرر غلق جميع المؤسسات التابعة للتيار الصدري في المرحلة الحالية باستثناء المؤسسات المدرجة أدناه:
1. مؤسسة المرقد الشريف بكل مفاصلها الإدارية.
2. مكتب السيد الشهيد قدس سره/ النجف الأشرف.
3. المكتب الخاص.
4. هيئة تراث السيد الشهيد قدس سره.
5. براني السيد الشهيد (المتحف).
6. مشروع البنيان المرصوص".
وأضاف، "على المؤسسات الست المذكورة أعلاه الاستمرار بعملها حسب السياقات الإدارية المعمول بها سابقاً".