مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان الخميس 16 يونيو 2022

نشر
الدولار
الدولار

تراجع سعر الدولار، في لبنان صباح الخميس 16 يونيو، لدى السوق الموازية السوداء، لينزل أسفل حاجز 29 ألف ليرة.

سعر الدولار اليوم في لبنان

انخفض سعر الدولار اليوم في لبنان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليتراوح بين 28.80 ألف ليرة و28.90 ألف ليرة للدولار الواحد مقابل 29.450 ألف ليرة و29.500 ألف ليرة للدولار الواحد.

وبالأمس، أفاد بيان صادر عن وزارة الطاقة اللبنانية أن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض مدد الجولة الثانية من تراخيص التنقيب عن النفط والغاز لمناطق الامتياز الثمانية المتبقية حتى 15 ديسمبر كانون الأول.

وجاء في البيان أن الوزير وقع القرار "بناءً على توصية هيئة إدارة قطاع البترول ... وذلك إفساحاً في المجال لشركات إضافية غير العاملة حالياً في المياه البحرية اللبنانية كي تحضّر ملفاتها ودراساتها والاشتراك في هذه الدورة".

ومن جانبه، أعلن مصرف لبنان في بيان، اليوم الخميس، أنه سيقوم بدفع المساعدة الاجتماعية عن شهري اذار ونيسان، التي باشرت بتحويلها وزارة المالية اللبنانية، لكل موظفي القطاع العام والعسكريين والمتقاعدين، نقدا بالدولار الأمريكي حسب سعر منصة صيرفة. 

وأكد مصرف لبنان، أن على جميع المصارف الالتزام بتسديد هذه المساعدة الاجتماعية فور ورودها الى حسابات الموظفين نقدا وبالدولار الامريكي على سعر منصة صيرفة.

وفي وقت سابق، نفذ عدد من الأطباء اعتصاماً أمام مصرف لبنان في بيروت، الخميس، بدعوة من نقابتي أطباء لبنان في بيروت والشمال ونقابة أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان.

ويأتي ذلك الاعتصام، رفضاً لسياسات مصرف لبنان والمصارف بحق المودعين عموما والاطباء وعاملي القطاع الصحي والمستشفيات خصوصا.

ومن جانبه، طالب وزير صحة لبنان، فراس الأبيض، المجتمع الدولي بدعم لبنان في مسألة إدماج اللاجئين والنازحين بنظامه الصحي المرهق.

جاء ذلك في كلمة له أمام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في جنيف، إلى أن "معاناة النظام الصحي من الآثار السلبية لعقود النزاعات الطويلة التي فاقمها في السنوات الأخيرة تزامن تداعيات الجائحة مع الأزمة المالية غير المسبوقة والإنفجار المدمر للمرفأ، ما أدى إلى تراجع قدرات النظام الصحي بشكل دراماتيكي".
 ولفت إلى أن "لبنان، ورغم أعبائه الهائلة، لم يقصر في إدماج اللاجئين والنازحين بنظامه الصحي المرهق"، مشدداً على "ضرورة تقديم المجتمع الدولي حصته من الأعباء الهائلة ودعم لبنان في ما يحق له ولأبنائه في هذا المجال".

كما ألقى وزير الصحة، كلمة باسم دول الإقليم الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، مشددا على "التراجع المضطرد للخدمات الصحية في مختلف دول المنطقة نتيجة الحروب المستمرة"، آملا بتجسيد شعار الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية وهو "الصحة من أجل السلام، والسلام من أجل الصحة" باعتبار أن "الصحة والسلام متلازمان".