مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

باريس سان جيرمان يستجيب للتحقيق بشأن اللعب النظيف

نشر
باريس سان جرمان يستجيب
باريس سان جرمان يستجيب للتحقيق بشأن اللعب النظيف

عاد باريس سان جيرمان، مرة أخرى إلى دائرة الضوء، بعدما تقدمت رابطة الليجا الإسبانية بشكوى رسمية بحقه، متهمة إياه بخرق قوانين اللعب النظيف.

وكانت صحيفة "ليكيب" قد ذكرت في وقت سابق، أن حسابات باريس سان جيرمان، تتم مراقبتها مرة أخرى من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

والآن، أكدت صحيفة "ماركا"، أن باريس سان جيرمان طلب منه الحصول على معلومات حول حساباته من قبل خبراء في" اللعب النظيف المالي"، وذلك عبر هيئة الرقابة المالية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وأضافت الصحيفة، أنه عندما يجيب سان جيرمان على أسئلة هيئة الرقابة المالية، ويتم إجراء فحص تفصيلي للبيانات، سيتم تحديد ما إذا كان سيتم فتح إجراء ضد النادي الباريسي، وحقيقة تكبده خسائر قدرها 224.3 مليون يورو في الموسم 2020-2021 أم لا.

تعود بداية المشاكل إلى العام 2014، عندما أُجبر سان جيرمان على توقيع "اتفاق مصالحة" مع هيئة الرقابة المالية، حتى لا يعاقب بقسوة، مع تغريمه 60 مليون يورو.

وفي يونيو 2018، وبعد التحقيق لأشهر للحكم بشأن القيمة الحقيقية لعقود رعاية جيرمان، أغلقت غرفة التحقيق في هيئة الرقابة المالية الملف "دون متابعة".

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، فتح تحقيقًا ضد نادي باريس سان جيرمان، بعد الشكوى الرسمية التي قدمها الدوري الإسباني بسبب انتهاكات قانون اللعب المالي النظيف.

وإتهمت رابطة الدوري الإسباني، فريقي باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي بانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف بشأن الصفقات، التي يتعاقدون فيها مع لاعبين بالملايين والتجديد للبعض الآخر برواتب خيالية في ظل أزمة مالية طاحنة تعاني منها جميع الأندية.

ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إن الإتحاد الأوروبي، بدأ في فتح تحقيق موسع وتقييم وضع باريس سان جيرمان وفقًا لما تراه رابطة الدوري الإسباني، حيث تؤكد إنه من الصعب عليه توفير رواتب كبيرة لدفعها للرباعي ليونيل ميسي، كيليان مبابي، سيرجيو راموس ونيمار.

بعد شكوى رابطة الليجا.. يويفا يحقق مع باريس سان جيرمان

وتقدمت رابطة الليجا الإسبانية، بشكوى ضد باريس سان جيرمان، أمام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لتنضم إلى دعوى مماثلة مرفوعة في أبريل الماضي بحق مانشستر سيتي، باعتبار أن "هذه الأندية تنتهك باستمرار لوائح اللعب المالي النظيف المعمول بها حاليا".

ووفقا لبيان الرابطة الإسبانية، فقد أكدت المؤسسة التي يرأسها خافيير تيباس أن "هذه الممارسات تضر بمنظومة واستدامة كرة القدم، وكذلك الفرق والدوريات الأوروبية، فضلا عن إحداث حالة من التضخم في الأسواق وبأموال من خارج الوسط الكروي".