ماكرون: أزمة الأمن الغذائي ترجع للهجوم الروسي وليس العقوبات الأوروبية
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن أزمة الأمن الغذائي ترجع إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا وليس العقوبات الأوروبية.
وأعلن قصر الإليزيه ووسائل إعلام إيطالية وألمانية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراجي، استقلوا معًا قطارًا خاصًا متجهًا إلى عاصمة أوكرانيا (كييف).
وذكرت وسائل إعلامية، اليوم الخميس، أن القادة الثلاثة استقلوا هذا القطار الخاص في بولندا.
من جانبها، نشرت الصحيفة الإيطالية "لا ريبوبليكا" صورًا للقادة الثلاثة على متن القطار، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي التقى بالمستشار الألماني وبرئيس الحكومة الإيطالية مساء أمس في مدينة (رزيسزو) جنوب شرقي بولندا، وهي أكبر مدينة بولندية قريبة من الحدود الأوكرانية، والتي بها مطار دولي قبل مواصلة رحلتهم إلى (كييف).
ومن المقرر أن يلتقي القادة الثلاثة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ لمناقشة الدعم العسكري وطلب أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتؤيد فرنسا وألمانيا وإيطاليا هذا الطلب لكن على الأمد البعيد.
كما تشكل هذه الزيارة سابقة لقادة ثلاث دول كبرى في الاتحاد الأوروبي منذ بداية العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
أخبار أخرى..
ماكرون: باريس ستلعب دور الوساطة لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه “يعتقد أن باريس ستلعب دور الوساطة لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأضاف: “من الأهمية بمكان ألا تتعرض روسيا للإهانة حتى يتسنى إيجاد حل دبلوماسي عندما يتوقف القتال بأوكرانيا”، وفق ما نقلته وسائل الإعلام.
وجدير بالذكر أن ماكرون سعى للحفاظ على الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير، حيث يتحدث بصورة دائمه مع بوتين منذ بداية الحرب فى إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وبدء مفاوضات يعتد بها بين كييف وموسكو.
وعلى أثر ذلك، انتقد بعض الشركاء في شرق أوروبا ومنطقة البلطيق موقف ماكرون، مرارا وتكرارا، حيث يرون أنه يقوض الجهود الرامية للضغط على بوتين للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقال ماكرون في حديث لعدد من الصحف الإقليمية نُشر السبت، "يجب ألا نهين روسيا حتى نتمكن في اليوم الذي يتوقف فيه القتال من إيجاد مخرج عبر الوسائل الدبلوماسية.. أنا مقتنع بأن دور فرنسا هو أن تكون قوة وسيطة".
وتدعم فرنسا أوكرانيا عسكريا وماليا، لكن ماكرون لم يذهب حتى الآن إلى كييف لتقديم دعم سياسى رمزى مثل قادة الاتحاد الأوروبى الآخرين، وهو أمر تود أوكرانيا أن يفعله.