مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين: إسرائيل تواصل محاولاتها لحماية قتلة شيرين أبو عاقلة ومن يقف خلفهم

نشر
الشهيدة شيرين أبو
الشهيدة شيرين أبو عاقلة

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات قرار دولة الاحتلال وشرطتها عدم محاسبة عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين شاركوا بالاعتداء على جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والمواطنين الذين شاركوا فيها وكانوا يحملون نعشها، علماً بأن تحقيقات الشرطة الاسرائيلية جرت على مضض ودون رغبة قيادة الشرطة، وفي محاولة لامتصاص النقمة الدولية التي أعقبت هذا الاعتداء الهمجي وغير المسبوق.

وأكدت الوزارة الفلسطينية، في بيان لها اليوم الخميس، أن البيان الذي صدر عن شرطة الاحتلال بهذا الخصوص، هو ذر للرماد في العيون، ومحاولة للتغطية على الجريمة، وتحسين صورة الشرطة وحماية عناصرها وعملهم الإرهابي ضد جنازة أبو عاقلة.

ولفتت إلى أن «البيان يندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال دفن حقيقة اغتيالها وإعدامها الميداني لشهيدة الحق والحقيقة لأبو عاقلة، والتحايل على الضغوط الأمريكية والدولية على دولة الاحتلال؛ لإجراء تحقيق نزيه وشفاف في هذه الجريمة، وامتصاصه عبر قنوات إعلامية تضليلية، علماً بأن موقفنا صريح وواضح في هذا المجال وقائم على عدم جواز مطالبة المجرم في التحقيق مع نفسه».

المسؤولية الكاملة

وحمّلت الوزارة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إعدام الشهيدة أبو عاقلة وآلاف الشهداء الذين أعدمتهم قوات الاحتلال وميلشيات المستوطنين بدم بارد ودون أن يشكلوا خطراً عليهم.

وعبّرت الوزارة عن استغرابها الشديد للمطالبات الأمريكية والدولية لدولة الاحتلال، بإجراء تحقيق في جريمتها هذه، خاصة في ظل مماطلة الحكومة الإسرائيلية وتسويفها لهذه القضية بشكل يجحف بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الانسان، ولا تعدو كونها مراهنة على الوقت وضعف الذاكرة لنسيان قضية أبو عاقلة.

وأكدت الوزارة أن المطلوب من دولة الاحتلال الكشف عن أسماء المجرمين والقتلة واعتقالهم توطئة لمحاكمتهم بشكل علني ونزيه وشفاف حتى ينالوا عقابهم، كما أن المطلوب أمريكياً ودولياً إجبار دولة الاحتلال استقبال لجان تحقيق أمريكية دولية لتحقيق العدالة الدولية للشهيدة أبو عاقلة بما في ذلك تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية.

وشددت على أن ما أورده الإعلام العبري بشأن اطلاع بينت ولابيد على تفاصيل قضية إعدام أبو عاقلة، محاولة لتسييس قضيتها وتجهيز فبركات سياسية إعلامية قُبيل زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن، للتغطية على التورط الإسرائيلي بهذه الجريمة.