إعلام: البنتاجون وافق على العمليات الإسرائيلية ضد إيران بسوريا
وافقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الخميس، على العمليات الإسرائيلية ضد إيران في سوريا دون تحديد الأهداف.
وقال مسؤولون أمريكيون لـ "وول ستريت جورنال"، إن البنتاغون وافق على أغلب الغارات الإسرائيلية ضد إيران في سوريا، وواشنطن تدعم إسرائيل في غاراتها ضد إيران بسوريا دون الانجراف إلى الحرب.
وتابع المسؤولون الأمريكيون، أن هناك مساع لضمان عدم تداخل الغارات الإسرائيلية مع الحملة على داعش في سوريا وواشنطن تراجع خطط إسرائيل لضرب أهداف إيرانية في سوريا.
وأكد مسؤولون أميركيون، أن إسرائيل نفذت غارات جوية في العراق.
وأعلنت وسائل إعلام، أن واشنطن طالبت إسرائيل بوقف ضرباتها ضد إيران في سوريا لمرتين على الأقل وإيران ضغطت على واشنطن لاقناع إسرائيل بوقف ضرباتها في سوريا خلال أوكتوبر الماضي.
وأوضحت المصادر، أن 5 مسيرات إيرانية استهدفت قاعدة التنف الأمريكية في سوريا خلال أكتوبر الماضي، مؤكدة أن إيران مارست ضغوطًا عسكرية على واشنطن لكبح الغارات الإسرائيلية.
أخبار أخرى..
الإدارة الأميركية: نناقش مكالمة هاتفية محتملة بين بايدن والرئيس الصيني
أعلنت الإدارة الأمريكية، اليوم الخميس، عن مكالمة هاتفية محتملة بين بايدن والرئيس الصيني.
وأجرى الرئيس الأميركي جو بايدن مباحثات هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينج، هي الأولى بينهما منذ 7 أشهر، والثانية منذ تسلم بايدن منصبه، وذلك في محاولة لضمان عدم تحوّل "المنافسة" بين البلدين إلى "صراع" يهدد العالم.
وأفاد البيت الأبيض في بيان، بأن الرئيسين "أجريا نقاشاً استراتيجياً واسعاً، ناقشا فيه المجالات التي تتلاقى فيها اهتمامات البلدين، والمجالات التي تتباعد فيها اهتماماتهما وقيمهما ووجهات نظرهما"، كما "اتفقا على الانخراط في القضايا بصراحة ووضوح".
وأضاف البيان أن الرئيسين "ناقشا مسؤولية كلا البلدين، لضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع".
وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، بأن بايدن أبلغ نظيره الصيني بأن الولايات المتحدة تريد "أن يظل الزخم تنافسياً وألا نجد أنفسنا في المستقبل في وضع ننجرّ فيه إلى نزاع غير مقصود"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وقال المسؤول إن المكالمة استغرقت قرابة 90 دقيقة، وكانت "ودّية وصريحة" مع حفاظ الزعيمين على "الاحترام". وأضاف أنهما تطرقا إلى قضايا اقتصادية وإلى مجموعة من القضايا العابرة للحدود، من بينها وباء كورونا، لافتاً إلى أن بايدن ركز على أهمية المناخ، واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن.
ورغم أنه أوضح أن المكالمة لم تكن تهدف إلى إنتاج اتفاقيات أو نتائج محددة، قال المسؤول إن نجاح المحادثات يقاس بعد إخضاعها للتجربة، مضيفاً أن البُعد الاقتصادي لسياسة الولايات المتحدة والصين "لا يزال قيد المراجعة".