الرئاسة الفلسطينية تدين اغتيال 3 فلسطينيين في جنين
أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة البشعة التى ارتكبها الاحتلال فى مدينة جنين باغتيال ثلاثة شبان، فجر اليوم الجمعة، وإصابة عشرة مواطنين.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وأضافت، أن هذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تأتي قبيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة في محاولة منها للتهرب من أي استحقاق سياسي.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم هي الرد الإسرائيلي على المطلب الأمريكي بوقف التصعيد.
وطالبت الرئاسة، الإدارة الأمريكية بالتحرك الجدي والفاعل من خلال الضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على أبناء شعبنا قبل فوات الأوان وخروج الأمور عن السيطرة.
وحذرت من أن الحكومة الإسرائيلية تصدر أزمتها الداخلية عبر تصعيد دموي في الأراضي المحتلة.
أخبار ذات صلة..
قال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت 3 فلسطينيين خلال مداهمة في مدينة جنين في الضفة الغربية اليوم الجمعة.
وذكر مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطنيينة، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الأشخاص الثلاثة أثناء وجودهم في سيارة في مدينة جنين.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنهم يتحققون من تلك الأنباء.
وتشهد جنين منذ مدة عمليات اقتحام يقوم بها الجيش الإسرائيلي، للبحث عن مطلوبين، بعد عمليات انطلقت من المدينة، نفذها شباب فلسطينيون.
وشيع عشرات الشبان فجر اليوم القتلى الثلاثة، وسط غضب عارم بين الفلسطينيين بسبب العملية، التي أعلنت إسرائيل أنها تتحقق من تفاصيلها.
أمريكا تطالب بتواجد قوات فلسطينية على الحدود مع الأردن
وطلبت الولايات المتحدة، من الاحتلال الإسرائيلي السماح بتواجد رمزي لقوات من السلطة الفلسطينية على الحدود مع الأردن خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة، وفق ما أفاد موقع "والا" العبري.
وقال الموقع العبري إن: "الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الامتناع عن اتخاذ خطوات في الضفة الغربية والقدس الشرقية من شأنها أن تزيد التوترات مع الفلسطينيين، إلى ما بعد زيارة بايدن المقررة في 13 يوليو المقبل".
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "يشعر بالإحباط من تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية وغاضب من السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، ويهدد باتخاذ إجراءات مضادة ضد إسرائيل مثل وقف التنسيق الأمني والتحركات في مؤسسات الأمم المتحدة أو حتى إلغاء الاعتراف بإسرائيل".
ولفت إلى أن "إدارة بايدن تحاول طمأنة الفلسطينيين والتأكد من أن زيارة بايدن لا تتم أثناء أزمة وتصعيد"، مبينا أن "مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف ونائبها هادي عمار، التقيا المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ".
