رئيس موريتانيا يطمئن على صحة ولي عهد دولة الكويت
أجرى رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، اتصالاً هاتفيًا بأخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت الشقيقة، للاطمئنان على صحته، داعيًا المولى العلي القدير أن يمن عليه بالشفاء العاجل.
وقد أعرب الرئيس خلال الاتصال عن تمنياته بالشفاء العاجل لولي العهد، أصالة عن نفسه، ونيابة عن الشعب الموريتاني، مذكرًا بأواصر الأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وخلال الاتصال طلب الرئيس من ولي العهد إبلاغ أطيب التحيات إلى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، كما عبرعن امتنان بلادنا قيادة وشعبا للدعم الذي ما فتئت تتلقاه من دولة الكويت الشقيقة.
رئيس موريتانيا يؤكد حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع أيسلندا
جدد رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، حرص موريتانيا على تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بينها وجمهورية إيسلندا.
وجاء ذلك في برقية وجهها الخميس لجودني يوهانسون، رئيس جمهورية إيسلندا، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، فيما يلي نصها:
"صاحب الفخامة، بمناسبة احتفال بلادكم بعيدها الوطني، يسرني أن أعبر لفخامتكم عن أحر التهاني، متمنيا للشعب الأيسلندي الصديق، المزيد من التقدم والرخاء.
كما أجدد لكم حرصنا على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الصديقين.
وتفضلوا، صاحب الفخامة، بقبول أسمى آيات التقدير.
محمد ولد الشيخ الغزواني".
وأشرف رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس بالمعرض الوطني في نواكشوط الجنوبية، على وضع حجر الأساس لقرية مخصصة للصناعة التقليدية.
وتعتبر هذه القرية، الممولة بالكامل على حساب ميزانية الدولة، أول قرية في البلاد تعنى بتطوير وتفعيل أداء الصناعة التقليدية وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
وستتوفر هذه القرية، بعد اكتمال الأشغال فيها، على جناحين للعرض بمساحة إجمالية تقدر ب 12730 مترًا مربعًا، و100 ورشة ومنصة عرض، وأجنحة للإنتاج تضم 150 ورشة على مساحة 5645 مترًا مربعًا، ومدرسة للتكوين تتكون من 44 فصلًا دراسيًا ومكتًبا إداريًا على مساحة قدرها 2225 مترًا مربعًا.
وتضم هذه القرية الثقافية كذلك مبان لإدارة الإشراف تتضمن 35 مكتبا على مساحة قدرها 1015 مترًا مربعًا، ومسجدًا يتسع لـ300 مصل، ومواقف للسيارات تتسع لـ65 سيارة بمختلف الأحجام، ومطعمين كبيرين.
كما تتوفر هذه القرية على فضاء للزوار يأوي 230 شخصا، وملحقات فنية متنوعة على مساحة 300 متر مربع، ونقطة للتفتيش على مساحة قدرها 36 مترا مربعا.
ومن المتوقع أن تنتهي الأشغال في هذا المشروع الهام، الذي سيكلف خزينة الدولة 907 432 431 أوقية جديدة، خلال 24 شهرًا.
وقام رئيس الجمهورية، بإزاحة اللوحة التذكارية ووضع حجر الأساس للقرية، قبل أن يتابع سيادته عرضا حول مكونات هذا المشروع والآليات المعتمدة لتشييده وفق المعايير الفنية وبالجودة المطلوبة.