هجمات سيبرانية تؤجل كلمة بوتين في منتدى سان بطرسبرغ
أعلن الكرملين، أن هجمات سيبرانية أجلت كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي.
وكان من المنتظر أن يلقي الرئيس الروسي كلمته اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن تتناول الكلمة بشكل رئيسي الوضع الاقتصادي الراهن، في ظل تأثير الأحداث السياسية، وكيفية تعامل الاقتصاد الروسي مع التحديات التي تواجهه في ظل المظاهر العدائية من قبل الغرب.
أردوغان يعلن عن محادثات جديدة مع بوتين وزيلينسكي بشأن أزمة الحبوب
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، عن إجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة خطوات إنشاء صادرات من الحبوب الأوكرانية.
وأضاف: "زملائي الوزراء أجروا محادثات، سنكون بصدد إرسال البضائع ليس فقط إلى أنفسنا ولكن أيضا إلى بلدان ثالثة لنقل هذا العمل إلى بعد مختلف، وتجري هذه المحادثات، الأسبوع المقبل، سنلتقي مع كل من بوتين وزيلينسكي ونناقش الخطوات التي سنتخذها".
ووفقا له، فإن العالم الآن في مأزق اقتصادي، وعدم توفير المنتجات الزراعية يمثل مشكلة خطيرة.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، أنه مستعد لتوقيع أي اقتراحات تظهر على مكتبه في أقرب وقت ممكن فيما يخص الحد من عنف الأسلحة النارية في البلاد، وذلك بعد وقت وجيز من إعلان مجموعة سيناتورات في مجلس الشيوخ الأمريكي عن إطار لاتفاق حول معالجة أزمة عنف الأسلحة في البلاد.
وقال بايدن، في تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية:"كل يوم يمر، يُقتل المزيد من الأطفال في بلادنا.. كلما جاءت (الاقتراحات) إلى مكتبي بشكل أسرع، كلما سأقوم بتوقيعها في وقت أقرب، لنتمكن من تطبيق تلك الإجراءات وإنقاذ الأرواح".
وأعلنت مجموعة من 20 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، اليوم الأحد، على إطار لاتفاق يهدف إلى معالجة أزمة العنف بالأسلحة النارية بعد سلسلة من حوادث إطلاق نار جماعية أعادت إثارة الجدل حول تقييد امتلاك الأسلحة في الولايات المتحدة.
وقالت مجموعة السيناتورات في بيان -نقلته الصحيفة- "اليوم نعلن عن اقتراح منطقي من الحزبين لحماية أطفال أمريكا وإبقاء مدارسنا آمنة ولتقليل تهديد العنف في مختلف أنحاء البلاد.. العائلات خائفة وواجبنا هو الاتحاد واتخاذ إجراءات تساعد في استعادة إحساسهم بالأمن والأمان في مجتمعاتهم".
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن الإطار يتضمن بنود لتمويل إجراءات تأمين إضافية للمدارس ومبادرات للكشف عن الصحة العقلية للطلاب، بالإضافة إلى شرط مراجعة سجلات الأحداث لمشتري الأسلحة النارية الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا، وحوافز للولايات لتطبيق قانون "العلم الأحمر"، وهو قانون يمكن من خلاله مطالبة القضاء بمصادرة الأسلحة من شخص بعينه عن طريق عائلته أو الشرطة أو زملائه في العمل إذا تم اعتباره خطرا على المجتمع.
وتضمنت المجموعة أعضاء بارزين من كلا الحزبين في مجلس الشيوخ، على رأسهم الجمهوريين ميت رومني، وليندسي جراهام، والديمقراطيين روي بلانت وكريس مورفي وكرستين سنيما.