"تحرير السودان" جناح مصطفى تمبور تكشف أسرار انشقاقها عن الحرية والتغيير
أعلنت حركة تحرير السودان جناح مصطفى تمبور عن خروج الحركة من تحالف قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، واوضح قائد الحركة مصطفى تمبور ان سبب فك الارتباط نهائياً مع الحرية والتغيير هو النهج الاقصائي الذي تتم ممارسته فى إدارة التحالف، واعلن عن دعمهم الحوار السوداني واحتواء الجميع لحل الازمة السياسية الراهنة لتجنيب البلاد شر الانزلاق الى الهاوية.
وشدد قائد حركة تحرير السودان جناح مصطفى تمبور على ضرورة الضغط على الجهات المعنية للاسراع في تنفيذ اتفاقية السلام خاصة الترتيبات الأمنية فى دارفور وكردفان والنيل الازرق، واكد دعمهم الآلية الثلاثية لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد لخلق توافق وطني لا يستثني احداً الا المؤتمر الوطني، جازماً بعدم عودتهم لتحالف قوى الحرية والتغيير مرة اخرى.
وأردفت حركة تحرير السودان جناح مصطفى تمبور، أنه بعد التوقيع على الاعلان السياسي في ديسمبر ٢٠٢١م الذي شاركت فيه حدث انقسام في قوى الحرية والتغيير وأدى لتشظٍ حقيقي، وشعرنا وقتها بأن الحل يجب ان يكون سلمياً قوياً لان الوضع السياسي في البلاد وصل الى مراحل متأخرة.
وبينت حركة تحرير السودان جناح مصطفى تمبور، أنه منذ توقيع الحركة على الإعلان السياسي للتحالف لم تكن جزءاً من اي قرار يتم اتخاذه، بل يتفاجئون باستمرار بأن هنالك أطرافاً محددة ظلت تنفرد بالقرارات المصيرية للتحالف، وهذا النهج يتنافى تماماً مع مبدأ الممارسة الديمقراطية، إضافة الى ضبابية موقف قوى الحرية والتغيير تجاه اتفاقية السلام فى ظل مناداة بعض الأطراف بضرورة مراجعتها او الغائها تماماً.
أخبار أخرى..
الأغذية العالمي: ثلث سكان السودان “يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي
حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان اليوم، من أن ثلث سكان السودان “يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي”.
وأفاد البيان: “يواجه حالياً عدد قياسي يبلغ 15 مليون شخص في السودان، ثلث السكان، انعداماً حاداً في الأمن الغذائي. وأوضح أن “الآثار المجتمعة للنزاع والصدمات المناخية والأزمات الاقتصادية والسياسية وارتفاع التكاليف وضعف إنتاجية المحاصيل تدفع بملايين الناس إلى مزيد من الجوع والفقر”.
وكانت منظمة يونيسف أكدت، في بيان مشترك مع 3 منظمات في مجال الإغاثة، أن “8.2 ملايين من الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية (في السودان) من النساء والفتيات، و7.8 ملايين من الأطفال”.
وأضاف البيان أن “3 ملايين طفل دون سن الخامسة يعانون حالياً من سوء التغذية الحاد، منهم 650 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد”.
وكانت منظمة رعاية الطفولة أعلنت، الأسبوع الماضي، وفاة طفلين نتيجة الجوع في ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
ويعاني السودان أساساً من أزمة اقتصادية، تفاقمت بعدما قطعت العديد من دول الغرب مساعداتها عن الخرطوم.
وتقدر الأمم المتحدة أن 18 مليوناً من إجمالي 45 مليون سوداني سيعانون بنهاية السنة من انعدام الأمن الغذائي، أكثرهم معاناة 3.3 ملايين نازح يقيم معظمهم في دارفور. ولا يزال السودان يواجه باستمرار مستويات عالية من سوء التغذية الحاد والتقزم، ما يشكل مشكلة كبيرة على الصحة العامة.
وأكد الباحث الاقتصادي عادل عبد العزيز أهمية استغلال موارد السودان الزراعية، في إشارة إلى تأثر إمدادات الغذاء للدول العربية بالحرب الروسية الأوكرانية، وإلى الدور الذي يلعبه في استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة 2030، والبرنامج العربي لاستدامة الأمن الغذائي.