العراق.. القبض على 34 مطلوبًا بتهم مختلفة وضبط أسلحة
أعلنت قيادة الشرطة في محافظة ميسان بالعراق، اليوم الجمعة، إلقاء القبض على (34) مطلوباً بقضايا جنائية ومخالفات قانونية متنوعة بينهم متهمون بالإرهاب فضلاً عن ضبط أسلحة.
وذكرت قيادة الشرطة في بيان، انه "تم إلقاء القبض على 34 متهماً بتهم مختلفة ، بينها تهم بالإرهاب"، مشيراً إلى "ضبط 11 بندقية من نوع كلاشينكوف، وبندقتي صيد، إضافة إلى سلاح ،BKC عدد (3) وبندقية GC".
وأضاف البيان، أن "عمليات القبض على المطلوبين وضبط الاسلحة جرت في غضون 24 ساعة الماضية خلال ممارسات امنية نفذتها مفارز الشرطة من مديريات الأقسام التحقيقية بمختلف قواطع المسؤولية، باشتراك افواج طوارئ الشرطة والأجهزة الاستخبارية" لافتاً إلى "اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين كافة ، وتوقيفهم أُصولياً وإحالة الأسلحة الى الجهات المختصة".
وأكد محافظ ميسان علي دواي، اليوم الجمعة، استعداد المحافظة لنصب كاميرات حرارية لمراقبة الشريط الحدودي، وإنجاز السد الترابي الأمني لمنع حالات التسلل والتهريب.
وقال دواي، إن "محافظة ميسان مستعدة لنصب كاميرات حرارية متطورة لتمكين قوات حرس الحدود المتمثلة باللواء العاشر من مسك الأرض ومراقبة الحدود وملاحقة المهربين وتجار السلاح والمخدرات في الربط الحدودي المحاذي لمناطق الأهوار الشرقية".
وأضاف أن "ذلك لن يتم إلا بوجود سد ترابي أمني ممتد على مسافة 51 كم، وكاميرات توفر لها حماية مناسبة تحول دون تعرضها للسرقة".
وكانت محافظة ميسان، قد أعلنت في وقت سابق، عن تخصيص مبالغ مالية من البترودولار لنصب كاميرات مراقبة على الشريط الحدودي في المحافظة بهدف الحد من عمليات التهريب وتجارة السلاح.
وفي وقت سابق، أشرف قائد عمليات ميسان اللواء الركن محمد جاسم الزبيدي، على سير الأعمال في إنشاء السدة الترابية التي ينفذها الجهد الهندسي لهيئة الحشد الشعبي من أجل تأمين الحماية لهور الحويزة على الشريط الحدودي العراقي الإيراني، وكذلك لتأمين الرصد والمراقبة لمنع حالات التسلل والتهريب والعبور غير القانوني وفرض سلطة الدولة على الحدود المائية في الأهوار ومنع المهربين من ممارسة نشاطاتهم والقضاء على ظاهرة التهريب من مناطق الحدود التابعة لمحافظة ميسان.
وبدورها، أعلنت قيادة شرطة الأنبار في العراق، الخميس، تأمين طريق الحجّاج البري حتى منفذ عرعر الحدودي، فيما وجهت رسالة إلى الحجاج المقرر تفويجهم براً.
وقال قائد شرطة الأنبار الفريق الحقوقي هادي رزيج كسار، إن "الطريق البري الواصل من سيطرة الصقور في الأنبار إلى النخيب وحتى منفذ عرعر الحدودي، مؤمن بالكامل من قبل القوات الأمنية بكل صنوفها".
وأضاف أن "الطريق جاهز للبدء بتفويج حجاج بيت الله الحرام ابتداء من يوم 18 من الشهر الحالي"، مشيراً إلى "تأمين الطريق البري الرابط من الصقور إلى النخيب بمسافة ما يقرب من 160 كيلومتراً مؤمَّناً بالكامل، من قطعات الشرطة والأفواج، وكذلك من قطعات الجيش وجميع القوات الأمنية وطيران الجيش".
ووجَّه قائد شرطة الأنبار رسالة اطمئنان لحجاج بيت الله الحرام، بأن "الطريق مؤمن على مدار الساعة ولا توجد أيُّ مشاكل أو معوقات أمنية".
وفي ذات السياق، زار وفد أمني عراقي رفيع المستوى برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة، السبت، طريق الحج البري لتفقد انتشار القطاعات الأمنية المتواجدة على طول الطريق وتأمين الحدود.
وكان الوفد برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبدالأمير الشمري وقائد القوات البرية وقائد الشرطة الاتحادية وعدد من القيادات الأمنية يتفقدون طريق الحج البري وانتشار للقطعات العسكرية من كربلاء إلى منفذ عرعر الحدودي لتأمين الطريق".
وأصدر نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبدالأمير الشمري، السبت، 3 توجيهات تتعلق بمرور الحجاج في محافظة الأنبار.
وقال الشمري، إنه" تم إصدار التوجيهات اللازمة لعدم تأخير مرور الحجاج في كل قواطع العمليات وتأمين الحماية لهم من خلال مرورهم وتأمين مناطق الاستراحة "، مبينا انه" تم التنسيق مع هيئة الحج والعمرة فيما يخص القضايا الإدارية والتوقيتات.