مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حركات المسار الديمقراطي: عائدون من ليبيا لمائدة التفاوض السودانية

نشر
الأمصار

وافقت ٧ حركات دار فورية موجودة فى الاراضي الليبية والتى كانت تقاتل إلى جانب احد اطراف النزاع هناك على الاندماج فى تحالف اطلقت عليه “ حركات المسار الديمقراطي”.

هذه الخطوة تأتي تحت رعاية فرنسية من خلال منظمة “promediaton” والتي تضم جنرالات متقاعدين من الأجهزة الأمنية الفرنسية والعسكرية وساسة فرنسيين محترفيين فى ادارة التفاوض،وتسعى فرنسا لتشكيل” حاضنة” لهولاء المقاتلين وتنظيمهم ومن ثم تسويقهم للخرطوم للتفاوض معهم وإشراكهم فى تقاسم الثروة والسلطة.

يقول الخبير في الشأن الإفريقي وقضايا النزاعات محمد تورشين إن الحركات التي انخرطت في مباحثات وسمت نفسها حركات المسار الديمقراطي معظمها منشقة من الحركات الأم مثلا حركة العدل والمساواة هناك عدد من الفصائل المنشقة منها مثل حركة العدل والمساواة الجديدة بقيادة منصور أرباب والعدل والمساواة الديمقراطية، وأبرز الحركات التي تشارك فى المباحثات التي تجري برعاية فرنسية الآن هى حركة العدل الجديدة بقيادة منصور أرباب، مجلس الصحوة الثوري الذي يتزعمه موسى هلال و يمثله في هذه المباحثات إسماعيل الأغبش و الجناح المنشق من مجلس الصحوة بقيادة عبدالله حسين وحركة السافانا وفصائل أخرى.


وأشار إلى أن ما يجري في نيامي مع  حركات المسار الديمقراطي ليست مفاوضات إنما جلسة مباحثات تمت بوساطة فرنسية وهي محاولة لسحب كل المقاتلين الموجودين في المدن الليبية مثل طرابلس وبنغازي وغيرها باعتبارهم شاركوا بشكل مباشر في المعارك الليبية، الآن هذه المباحثات سيكون لها ما بعدها إذ حضرها ممثل من الاستخبارات العسكرية والمخابرات، باعتبار أن الملف الليبي به شبه إرادة دولية ترغب في إبعاد كل المرتزقة من ليبيا خاصة في شرق ليبيا لاعتبارات عديدة ، لافتًا إلى أن الخوف من أن يلتقي الروس بعناصر من  حركات المسار الديمقراطي و يقومون بدعمها لتنفيذ مشروعات فى السودان أو تشاد أو النيجر أو دول أخرى وهذا مهدد للنفوذ الفرنسي ومصالحه، ثانيًا استقرار ليييا لأنه مهم في قضية أمن الطاقة العالمي وأمن البحر الأبيض المتوسط وقضية اللاجئين وتدفقهم إلى أوروبا كل هذه الاعتبارات أدت إلى عقد الجلسة في نيامي حتى يتسنى جمع هذه الحركات ومن ثم دمجها لاحقًا.

ويمضي تورشين إلى أن المسار في نيامي مع  حركات المسار الديمقراطي سيكون تفاوضيًا، ربما يتم إلحاقه باتفاق جوبا لكن غالبًا ما يكون اتفاقًا قائم بذاته منفصلًا وبتفاصيل منفصلة بدعم فرنسي إفريقي ومن خلاله يجد الدعم و يذهب للمشاركة في تقاسم السلطة وترتيبات أمنية للانسحاب من ليبيا وبالتالي تتم عملية الدمج والتسريح وفي رأيي الخطوة سوف تسهم في تقليل الحركات خارج إطار السلام لتبقى فقط حركتا الحلو ونور ولكن معظم المجموعات التي سوف تقاتل في ليبيا سوف تنخرط في هذه المسار الجديد المسمى بالمسار الديمقراطي.

أخبار أخرى..

"تحرير السودان" جناح مصطفى تمبور تكشف أسرار انشقاقها عن الحرية والتغيير

 

الأمصار

 

أعلنت حركة تحرير السودان جناح مصطفى تمبور عن خروج الحركة من تحالف قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، واوضح قائد الحركة مصطفى تمبور ان سبب فك الارتباط نهائياً مع الحرية والتغيير هو النهج الاقصائي الذي تتم ممارسته فى إدارة التحالف، واعلن عن دعمهم الحوار السوداني واحتواء الجميع لحل الازمة السياسية الراهنة لتجنيب البلاد شر الانزلاق الى الهاوية.

وشدد قائد حركة تحرير السودان جناح مصطفى تمبور على ضرورة الضغط على الجهات المعنية للاسراع في تنفيذ اتفاقية السلام خاصة الترتيبات الأمنية فى دارفور وكردفان والنيل الازرق، واكد دعمهم الآلية الثلاثية لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد لخلق توافق وطني لا يستثني احداً الا المؤتمر الوطني، جازماً بعدم عودتهم لتحالف قوى الحرية والتغيير مرة اخرى.

وأردفت حركة تحرير السودان جناح مصطفى تمبور، أنه بعد التوقيع على الاعلان السياسي في ديسمبر ٢٠٢١م الذي شاركت فيه حدث انقسام في قوى الحرية والتغيير وأدى لتشظٍ حقيقي، وشعرنا وقتها بأن الحل يجب ان يكون سلمياً قوياً لان الوضع السياسي في البلاد وصل الى مراحل متأخرة.

 وبينت حركة تحرير السودان جناح مصطفى تمبور، أنه منذ توقيع الحركة على الإعلان السياسي للتحالف لم تكن جزءاً من اي قرار يتم اتخاذه، بل يتفاجئون باستمرار بأن هنالك أطرافاً محددة ظلت تنفرد بالقرارات المصيرية للتحالف، وهذا النهج يتنافى تماماً مع مبدأ الممارسة الديمقراطية، إضافة الى ضبابية موقف قوى الحرية والتغيير تجاه اتفاقية السلام فى ظل مناداة بعض الأطراف بضرورة مراجعتها او الغائها تماماً.