مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعثة إيفاد الخاصة تزور محليتي العباسية تقلي والتضامن

نشر
الأمصار

وقفت بعثة  الصندوق الدولى للتنمية الزراعية وهي بعثة إيفاد الخاصة بإكمال مشروع جائحة كورونا  الذي  قدم لمشروع تطوير الزراعة والتسويق المتكامل بالسودان أبان الجائحة والذي يتخذ من مدنية الأبيض مقرا له.

 وتفقدت بعثة ايفاد الخاصة فى ولايات سنار شمال وغرب وجنوب كردفان خلال زيارتها  لعدد من المجتمعات المستهدفة بالمشروع برفقه ممثلين لوزارات الزراعة والمالية والثروة الحيوانية الاتحادية  والأمن الاقتصادي على الاعمال  التى قامت بها للمجتمعات  المستهدفة.

وشملت زيارة  بعثة إيفاد الخاصة محليتي   العباسية تقلي  والتضامن بولاية جنوب كردفان والتى  شملت كل  من  المجتمعات والقرى  النموذجية  التى تم اختيارها من قبل البعثة 

أخبار أخرى..

"تحرير السودان" جناح مصطفى تمبور تكشف أسرار انشقاقها عن الحرية والتغيير

الأمصار

 

أعلنت حركة تحرير السودان جناح مصطفى تمبور عن خروج الحركة من تحالف قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، واوضح قائد الحركة مصطفى تمبور ان سبب فك الارتباط نهائياً مع الحرية والتغيير هو النهج الاقصائي الذي تتم ممارسته فى إدارة التحالف، واعلن عن دعمهم الحوار السوداني واحتواء الجميع لحل الازمة السياسية الراهنة لتجنيب البلاد شر الانزلاق الى الهاوية.

وشدد قائد حركة تحرير السودان جناح مصطفى تمبور على ضرورة الضغط على الجهات المعنية للاسراع في تنفيذ اتفاقية السلام خاصة الترتيبات الأمنية فى دارفور وكردفان والنيل الازرق، واكد دعمهم الآلية الثلاثية لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد لخلق توافق وطني لا يستثني احداً الا المؤتمر الوطني، جازماً بعدم عودتهم لتحالف قوى الحرية والتغيير مرة اخرى.

وأردفت حركة تحرير السودان جناح مصطفى تمبور، أنه بعد التوقيع على الاعلان السياسي في ديسمبر ٢٠٢١م الذي شاركت فيه حدث انقسام في قوى الحرية والتغيير وأدى لتشظٍ حقيقي، وشعرنا وقتها بأن الحل يجب ان يكون سلمياً قوياً لأن الوضع السياسي في البلاد وصل إلى مراحل متأخرة.

 وبينت حركة تحرير السودان جناح مصطفى تمبور، أنه منذ توقيع الحركة على الإعلان السياسي للتحالف لم تكن جزءاً من اي قرار يتم اتخاذه، بل يتفاجئون باستمرار بأن هنالك أطرافاً محددة ظلت تنفرد بالقرارات المصيرية للتحالف، وهذا النهج يتنافى تماماً مع مبدأ الممارسة الديمقراطية، إضافة إلى ضبابية موقف قوى الحرية والتغيير تجاه اتفاقية السلام فى ظل مناداة بعض الأطراف بضرورة مراجعتها أو الغائها تماماً.