مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بوريل: يجب وقف الحرب من أجل تفادي أزمة غذاء وجوع عالمية

نشر
جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

فيما تتصدر أزمة الغذاء وتداعيات النزاع الروسي الأوكراني مباحثات الاتحاد الأوروبي مع مصر، اليوم الأحد، في لوكسمبورغ، شدد منسق السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أهمية "وقف الحرب من أجل تفادي أزمة غذاء وجوع عالمية".

كما حذر في مقال نشر، اليوم الأحد، على موقع الاتحاد، من عواقب اقتصادية وخيمة إذا بقيت موانئ البحر الأسود مغلقة، قائلا "عواقب وخيمة آتية إذا ظلت طرقات التصدير مغلقة في البحر الأسود".

"انتقد الإدعاءات الروسية"

إلى ذلك، انتقدت الإدعاءات الروسية واتهامات موسكو للغرب بعرقلة تصدير منتجاتها من الحبوب والأسمدة جراء العقوبات.

وأكد أن العقوبات التي فرضها الاتحاد لا تستهدف تلك الصادرات على الإطلاق.

كما أبدى استعداد الدول الأوروبية للعمل مع الأمم المتحدة وكافة شركائها من أجل منع أي تأثير غير مرغوب فيه على الأمن الغذائي العالمي.

كذلك، أوضح أن عدد الذين يعانون من نقص الغذاء حول العالم، ارتفع من 132 مليونا قبل وباء كوفيد إلى ٢٧٦ مليونا في بداية ٢٠٢٢. وأعلن أن الاتحاد سيقدم ٢٢٥ مليون يورو لمساعدة دول شمال إفريقيا على مواجهة أزمة الغذاء.

موانئ الجنوب

وكان الغرب اتهم القوات الروسية بخنق الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود جنوباً، ومنع تصدير القمح وغيره من الحبوب والسلع من الأراضي الأوكرانية.

كما أكدت المفوضية الأوروبية سابقاً أن أكثر من 20 مليون طن من القمح محاصر في تلك الموانئ.

في حين حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن وزير الخارجي سيرغي لافروف، ومسؤولين روس آخرين، مرارًا الغرب المسؤولية عن أزمة النقص في الحبوب لا سيما القمح.

يذكر أن القوات الروسية فرضت بعيد انطلاق عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، سيطرتها البحرية على آزوف والبحر الأسود، محاصرة الموانئ جنوب البلاد، التي كانت عادة تصدر الحبوب لا سيما القمح وزيت دوار الشمس، عبر البحر الأسود، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار على مستوى العالم، وسط مخاوف من تأثر عدد من البلدان في الشرق الأوسط وإفريقيا.

 

 

 

 

 

 

أخبار ذات صلة..

روسيا: مقتل 50 جنرالا وضابطا أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، مقتل 50 جنرالا وضابطا أوكرانيا بضربة موجهة بصاروخ من طراز "كاليبر".

ولم تعلق السلطات الأوكرانية على الفور على هذا البيان.

وخلال الفترة الماضية، أظهرت صواريخ "كاليبر" الروسية المجنحة نجاحا كبيرا في إصابة الأهداف بدقة، والقدرة على إطلاقها من سفن صغيرة الحجم.

ووفقا لموقع "جلوبال سكيورتي" الأمريكي، ينتمي صاروخ كاليبر إلى عائلة من صواريخ "كروز"، تشبه إلى حد بعيد صاروخ "كروز توماهوك" الأمريكي، الذي دخل الخدمة للمرة الأولى في الثمانينيات.

ويشكل الصاروخ الدعامة الأساسية في القصف البري للبحرية الروسية، كما يعد أحد أهم الأسلحة وأكثرها فتكا في الجيش الروسي.

ويمكن إطلاق الصاروخ من أنابيب عمودية مدمجة، وهو ما يعني إمكانية تثبت النظام على سفن صغيرة مثل الطرادات، مما يوفر قفزة نوعية في القوة النارية الدقيقة للهجوم الأرضي بعيد المدى للبحرية الروسية، ويمنحها مقدرة لا تمتلكها حتى الآن سوى البحرية الأمريكية فقط.