مقتل 4 أشخاص جراء انفجار في العاصمة الأفغانية كابول
لقي 4 أشخاص مصرعهم، اليوم الأحد 19 يونيو، جراء انفجار وقع في حي خواجا بوغرا، في العاصمة الأفغانية كابول.
وصرح مصدر أمني، بأن "مقتل الأربعة أشخاص جاء جراء انفجار سيارة مفخخة في حي خواجا بوغرا الذي وقع في العاصمة كابول".
وفي وقت سابق، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الأحد، مسؤوليته عن هجوم على معبد للسيخ في العاصمة الأفغانية كابول، والذي أسفر عن مقتل مصلٍّ واحد على الأقل وإصابة سبعة آخرين.
جاء ادعاء التنظيم (المحظور في روسيا) في بيان نُشر على موقعه الإخباري على الإنترنت في وقت متأخر من يوم السبت، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتيد برس".
وقال التنظيم إن الهجوم على "معبد السيخ والهندوس" جاء ردا على الإهانات المزعومة التي وجهها مسؤول حكومي هندي للنبي محمد، ولم يذكر اسم المسؤول.
على جانب آخر، قال مسؤولون أفغان إن مسلحين هاجموا دار عبادة السيخ، المعروفة باسم غوردوارا، صباح السبت، واندلع تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين ومقاتلي حركة "طالبان" الذين يسعون لحماية المبنى.
وفجّر المهاجمون سيارة مفخخة خارج المعبد، لكن لم يسفر ذلك عن وقوع إصابات. وقال المسؤولون إن المسلحين ألقوا قبل ذلك بقنبلة يدوية تسببت في حريق بالقرب من بوابة المعبد.
أخبار أخرى..
رئيس الوزراء البريطاني يقدم خطة من 4 نقاط لدعم كييف
على خطى أمين عام حلف شمال الأطلسي، نبه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الحلفاء الغربيين إلى ضرورة الاستعداد لما وصفها بالحرب طويلة الأمد في أوكرانيا.
كما حض على تقديم دعم متواصل لكييف أو المخاطرة بـ"أعظم انتصار للعدوان في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".
عامل الوقت
ففي مقال حمل توقيعه ونشر في صحيفة "صنداي تايمز"، اليوم الأحد، كتب جونسون، إن الدول الأجنبية الداعمة لكييف يجب أن تتحلى بالجرأة لضمان أن يكون لدى أوكرانيا "القدرة الاستراتيجية على الصمود، والانتصار في نهاية المطاف".
ورأى أن "الوقت عامل مهم وحيوي في الوقت الحالي، لأن كل شيء سيعتمد على مدى قدرة أوكرانيا على تعزيز قدراتها للدفاع عن أراضيها بشكل أسرع من تجديد روسيا لقدراتها الهجومية"، مضيفاً أن مهمة الغرب حالياً "جعل الوقت يعمل لصالح القوات الأوكرانية".
خطة من 4 نقاط
إلى ذلك، قدم خطة دعم من أربع نقاط تساهم في تعزيز موقف السلطات الأوكرانية وصمود قواتها على الجبهات، ألا وهي:
- أولاً، استمرار دعمها بالسلاح والمعدات والذخيرة والتدريبات أيضاً بشكل متسارع، بحيث يتم تدريب ما يصل إلى 10000 جندي كل أربعة أشهر.
- ثانياً، تقديم تمويل أكبر من أجل دفع أجور العمال والموظفين الأوكران وإدارة المدارس وبدء إعادة الإعمار حيثما أمكن ذلك.
- ثالثا، تطوير طرق النقل البري لضمان استمرار الاقتصاد الأوكراني في العمل على الرغم من الحصار الروسي لطرق التصدير عبر البحر الأسود.
-ورابعاً، يعتبر جونسون أن من طرق الدعم أيضاً التركيز على مسألة الغذاء، وحل معضلة حصار ما يقارب 25 مليون طن من الذرة والقمح المكدسة في صوامع في جميع أنحاء أوكرانيا.
حرب طويلة الأمد
يشار إلى أن جونسون الذي سبق أن نبه مراراً من حرب طويلة الأمد تستمر حتى نهاية العام المقبل، كان حط بشكل مفاجئ يوم الجمعة في كييف للمرة الثانية، غداة زيارة زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا للعاصمة الأوكرانية من أجل دعم ترشحها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
كما حذر الضيف البريطاني الذي تواجه بلاده نفسها أزمة تضخم بلغت أعلى مستوياتها منذ 40 عاما إضافة إلى ارتفاع الأسعار، الحلفاء الغربيين من أن المخاوف الاقتصادية ينبغي ألا تؤدي إلى إبرام تسوية سريعة في أوكرانيا. وشدد على أن السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاحتفاظ بأراض أوكرانية لن يؤدي إلى عالم أكثر سلاماً.
القلق يتصاعد من تفاقم الأزمات الاقتصادية والغذائية العالمية فيما يتوقع أن يطول النزاع!
إلى ذلك، عرض على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برنامج تدريب عسكري مكثفا للقوات الأوكرانية لمساعدتها في القتال ضد القوات الروسية.
أتى ذلك، فيما تتصاعد المعارك بين الروس والأوكران شرقاً، حيث تسعى موسكو إلى فرض سيطرتها على إقليم دونباس من أجل ربطه بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014.
يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، اصطف الغرب إلى جانب كييف داعماً إياها بالسلاح والمساعدات المادية، في حين فرض عقوبات مشددة على موسكو، طالت مئات الشركات والأفراد الموالين للكرملين.
لكن المخاوف الأبرز في هذا الصراع، طفت مؤخراً وسط تحذيرات من أن يطول لسنوات، فيما يتصاعد القلق من تفاقم الأزمات الاقتصادية والغذائية العالمية.