الأردن وكوريا الجنوبية يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي
بحث رئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي، اليوم الأحد، مع وفد برلماني من كوريا الجنوبية برئاسة عضو الجمعية الوطنية الكوري لي وان ووك، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
واستعرض الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" - القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
بدوره أشاد المسؤول الكوري بالمستوى الرفيع لعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين، مؤكدا حرص كوريا الجنوبية على تطوير العلاقات مع الأردن في المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية والثقافية.
الأردن يتفق على شراء 8 طائرات اف 16 مقاتلة جديدة
كان وقع الأردن اتفاقية مع مصنع لوكهيد مارتن الأمريكي للمعدات الحربية، لطلب 8 طائرات مقاتلة من نوع أف 16 بلوك 70.
وتمت الموافقة على بيع الطائرات بعد توقيع طلب العرض والقبول للطائرات الجديدة وفقا لما قالت شركة لوكهيد.
وقالت نائبة رئيس لوكهيد ايمي بيرنيت، إن طائرات اف 16 الجديدة تعكس أكثر من 70 عاما من التعاون الأمريكي وعقود من الشراكة مع شركة لوكهيد.
واضافت، "تاريخنا في الشراكة مع الأردن يقوي الأمن الإقليمي ويساعد على حماية الناس من خلال التكنولوجيا الأمنية التي تدعم المهمات الحساسة".
وسيتم انتاج الطائرات في كاليفورنيا، حيث لم تعلن الشركة عن قيمة الصفقة أو تاريخ التسليم.
ويذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية وافقت على البيع المحتمل للطائرات للأردن في شهر شباط، حيث كانت الموافقة على 16 طائرة بقيمة 4.21 مليار دولار أمريكي.
وبالاضافة إلى الطائرات، طلب الأردن ذخيرة هجوم مباشر وقنابل وأنظمة ليزر.
وأبرمت دول أخرى إلى جانب الأردن صفقات من أجل الحصول على الطائرات الجديدة مثل البحرين، بلغاريا، المغرب، سلوفاكيا وتايوان.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأمريكي وقوات الدفاع الذاتي اليابانية، الخميس، إن ثماني طائرات مقاتلة للبلدين حلقت معا فوق بحر اليابان.
تحليق لمقاتلات أمريكية يابانية بعد أن أطلقت كوريا الشمالية في وقت سابق 3 صواريخ سقطت في المياه التي تفصل بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية.
وقال الجيش الأمريكي في بيان صحفي إن ذلك التدريب يهدف إلى "استعراض القدرات المشتركة على ردع التهديدات الإقليمية والتصدي لها".
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت باتجاه بحر الشرق 3 صواريخ باليستية أحدها عابر للقارّات، في سلسلة تجارب أجرتها صباح الأربعاء.
وفي طوكيو أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أنّ أحد هذه الصواريخ الباليستية سلك "مساراً غير اعتيادي".
وتعمل بيونج يانج على تطوير تكنولوجيات تسمح للصواريخ بالمناورة من خلال تغيير مسارها بعد إطلاقها، بما في ذلك خصوصاً "تكنولوجيا التحليق الانزلاقي الفرط صوتي"، مما يزيد من صعوبة اعتراض هذه الصواريخ من جانب منظومات الدفاع الجوي.
وإثر هذه التجارب الصاروخية الثلاث عقد مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي اجتماعاً أعلن في أعقابه أنّ "إطلاق كوريا الشمالية بصورة متتالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات مفترضاً وصاروخين باليستيين قصيري المدى هو عمل غير قانوني يمثّل انتهاكاً مباشراً لقرارات مجلس الأمن الدولي".