مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

دعوات فلسطينية لتكثيف الرباط بالأقصى للتصدي للمستوطنين

نشر
اقتحامات المسجد الأقصى
اقتحامات المسجد الأقصى

دعا نشطاء مقدسيون وفلسطينيون، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، والرباط فيه خلال العشر الأوائل من ذي الحجة بدءًا من يوم الخميس المقبل.

وتأتي الدعوات، بالتزامن مع تحريض مستمر مِن قِبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة، لحشد أوسع مشاركة لاقتحام المسجد الأقصى.

وتهدف الدعوات إلى فرض التقسيم الزماني المكاني في الأقصى، في انتهاكٍ واضح للوصاية الهاشمية، وقواعد القانون الدولي واتفاقية جينيف التي نصت على ضرورة احترام الوضع القائم في المدينة المقدسة، وضمان حرية العبادة للمقدسيين.

ويعتبر المسجد الأقصى المبارك، حقًا خالصًا للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ولا يحق للمستوطنين المتطرفين، دخوله أو إقامة طموس تلمودية فيه، باعتبارها استفزازًا لمشاعر المواطنين وانتهاكًا صارخًا للمواثيق والأعراف الدولية.

وتبذل سلطات الاحتلال جهودًا كبيرًا للسيطرة على المسجد الأقصى، لإقامة الهيكل المزعوم، في خُطوة تهدف لتغيير الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى، كما تعمد سلطات الاحتلال إلى ابعاد عددٍ من المرابطين والمرابطات عن ساحات وباحاته، في ظل تهيئة الأجواء لقطعان المستوطنين لممارسة “خرافاتهم” التلمودية.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، عن استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال، أثناء محاولته المرور عبر الجدار الفاصل بالقرب من قلقيلية.

وقالت الصحة، إن الشاب “نبيل أحمد سليم غانم” من سكان نابلس استشهد برصاص قوات الاحتلال قرب بوابة جلجولية بجدار الفصل العنصري.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال ومنذ الصباح الباكر تلاحق العمال قرب جدار الفصل العنصري.

وفي سياق أخر، أعاد مستوطنون، صباح الأحد 19 يونيو 2022، بناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة، للمرة الثالثة في غضون شهر.

وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين شرعوا فجرا في نصب أخشاب رفعوا فوقها علم دولة الاحتلال في المكان الملاصق لمستوطنة "معالي ليفونه"، المقامة على أراضي بلدتي اللبن الشرقية، وسنجل، شمال رام الله.

وتقع البؤرة الجديدة التي يُصر المستوطنون على انشائها، في منطقة حيوية وهامة يطلق عليها "الجنينة" التي يمر منها شارع نابلس – رام الله القديم، والمعروف باسم "منعطفات اللبن ".

فلسطين.. الاحتلال يواصل استهداف الصحفيين بالاعتقال

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحافة وطواقمها في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالملاحقة والاعتقال وتجديد الاعتقال.

وجددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الاعتقال الإداري للأسيرة الصحفية بشرى الطويل من مدينة رام الله، لمدة ثلاثة أشهر.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قد اعتقلت آخر مرة الأسيرة المحررة الطويل على حاجز زعترة العسكري، وحولتها للاعتقال الإداري لمدة ثلاثة أشهر، في شهر مارس الماضي.

واعتقلت أكثر من مرة لدى سلطات الاحتلال وهي نجلة القيادي في حركة حماس الأسير الشيخ جمال الطويل.

والاعتقال الأول لها كان في عام 2011 ولم تكن حينها قد أكملت 18 عاما وحكمت بالسجن لـ16 شهرا قضت منها 5 أشهر قبل أن يفرج عنها في نهاية العام نفسه في صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار"، وتوالت بعدها الاعتقالات وتجديدها بالاعتقال الإدراي.