مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أول سفينة أجنبية تحمل علم مالطا تغادر ميناء ماريوبول بتأمين القوات الروسية 

نشر
ميناء ماريوبول
ميناء ماريوبول

أكدت وسائل إعلام روسية، أن أول سفينة أجنبية تحمل علم مالطا تغادر ميناء ماريوبول بتأمين القوات الروسية.

ومن جهة أخرى، دخلت أول سفينة روسية ميناء ماريوبول، منذ أن سيطرت روسيا على المدينة الأوكرانية، وذلك لتحميل معادن وشحنها شرقا إلى روسيا، في خطوة وصفتها كييف بأنها "نهب".

وقال متحدث باسم الميناء لوكالة "تاس" الروسية، إن “السفينة ستحمل 2700 طن من المعادن، قبل أن تبحر 160 كيلومترا باتجاه الشرق إلى مدينة روستوف الروسية على نهر الدون، الإثنين”، ولكنه لم يذكر أين أُنتج المعدن.

ومن الجانب الأوكراني، قالت ليودميلا دينيسوفا، أمينة المظالم المعنية بحقوق الإنسان في أوكرانيا، “إن الخطوة الروسية تصل إلى حد النهب”.

وكتبت على تطبيق المراسلة "تلجرام": "يستمر النهب في الأراضي الأوكرانية المحتلة بشكل مؤقت بعد سرقة الحبوب الأوكرانية، لجأ المحتلون إلى تصدير المنتجات المعدنية من ماريوبول".

وقد سيطرت روسيا بالكامل على ماريوبول الأسبوع الماضي، عندما استسلم أكثر من 2400 مقاتل أوكراني في مصنع "آزوفستال" للصلب على بحر آزوف.

وفي ذات السياق، غادرت سفينة الشحن "استراخان" التي تحمل العلم الروسي، ميناء ماريوبول وعلى متنها شحنة من المعدن المدلفن وذلك لأول مرة منذ تحرير المدينة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.

وأشارت القناة إلى أن السفينة غادرت الميناء بمنتجات معدنية مدرفلة منتجة في مصانع ماريوبول، وتوقفت في الميناء للتحميل لمدة يومين، مضيفة أن العملية لم تكن سريعة، حيث تم التحميل بواسطة رافعة عائمة، ولا تزال رافعات الميناء غير نشطة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن الميناء أثناء القتال.

وتعود المدينة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية، فقد تم استئناف تشغيل النقل العام على بعض الطرق، وتعمل السلطات على إعادة تأهيل المرافق العامة واستعادة إمدادات المياه والطاقة.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن جميع الرهائن على متن السفن بميناء ماريوبول في أوكرانيا تم تحريرهم، مشيرة إلى أن ميناء ماريوبول التجاري في أوكرانيا تحت سيطرة القوات الروسية بالكامل.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنها سترد على كافة الهجمات التي تحاول أن تنال من أراضيهم، قائلة:"إذا استمرت الهجمات على أراضينا فقواتنا سترد على متخذي هذه القرارات في أي مكان بما في ذلك العاصمة الأوكرانية كييف".