إسرائيل: زيارة بايدن للشرق الأوسط سيكون لها تأثير كبير في المنطقة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الشرق الأوسط سيكون لها تأثير كبير على المنطقة.
ومن جهة أخرى، حث وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، الإثنين، المواطنين الإسرائيليين المتواجدين في تركيا على العودة على خلفية التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف إسرائيليين.
وقال الوزير في بيان: "بعد محاولات إيرانية عدة لتنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيليين يقضون إجازاتهم هناك، ندعو الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى اسطنبول أو تركيا إلا إذا لزم الأمر". كما دعا لابيد الإسرائيليين الموجودين في تركيا إلى "العودة إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن".
ونقلت الصحافة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة عن مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها، أنباء عن محاولات لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين في تركيا.
وبحسب تلك الوسائل الإعلامية، فقد تم إحباط تلك المحاولات من خلال التعاون بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتركية.
وتمت الإشارة حينها إلى "خطر حقيقي وفوري" من "الاغتيال والاختطاف".
ووفقا لوزير الخارجية "تم إنقاذ حياة العديد من الإسرائيليين" دون إعلامهم بأن الأجهزة الأمنية عملت على "حفظ حياتهم".
وقال لابيد في البيان: "أود أن أشكر الحكومة التركية على جهودها لحماية أرواح المواطنين الإسرائيليين".
ووجه لابيد رسالة للإيرانيين قال فيها "كل من يتسببون بالأذى للإسرائيليين سيدفعون الثمن وسوف نطاردهم في كل مكان".
وتعارض إسرائيل بشدة الاتفاق النووي للعام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في العام 2018، وتعهدت الدولة العبرية بعمل كل ما يلزم لمنع إيران من إنتاج قنبلة نووية.
وتعتبر الدولة العبرية برنامج إيران النووي تهديدا لأمنها وتتهم طهران بالسعي إلى امتلاك قنبلة ذرية الأمر الذي تنفيه طهران باستمرار.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق أعادت فرض عقوبات على إيران التي بدأت في العام 2019 بالتراجع عن التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.
ومن جهة أخرى، كشف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أن "إسرائيل تنسق مع الولايات المتحدة ودول الخليج بشأن عملية تطبيع العلاقات مع السعودية".
وفي حديث لراديو الجيش، قال يائير لابيد: "نعتقد أنه من الممكن أن تكون هناك عملية تطبيع مع السعودية..لقد قلنا بالفعل أن هذه هي الخطوة التالية بعد اتفاق إبراهيم، للحديث عن عملية طويلة وحذرة"، في إشارة إلى اتفاقيات التطبيع المدعومة من الولايات المتحدة لعام 2020 التي توصلت إليها إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.
وأكمل: "نحن نعمل مع الولايات المتحدة ودول الخليج في هذا الشأن"، حيث إنه لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل والسعودية.
وحذر لبيد من أن "عملية التطبيع مع السعودية ستأخذ وقتا طويلا، مع إحراز تقدم بخطوات صغيرة"، مؤكدا أن "المصالح الأمنية لكلا البلدين على المحك".
وأوضح لابيد قائلا: "لن يحدث هذا بالطريقة نفسها التي حدثت في المرة الماضية"، في إشارة إلى الطبيعة المفاجئة والسريعة التي تم فيها الإعلان عن صفقات التطبيع لعام 2020، مضيفا: "لن نستيقظ ذات صباح فجأة وستكون مفاجأة".
وأردف: "يمكن أن يكون ثلاثة وزراء خارجية بعدي، شخص ما سيقف على المنصة وسيحتفل بهذا، وهو أمر جيد تماما..هذه هي الطريقة التي يدير بها المرء دولة".