مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

علي الطواب يكتب؛ العقاب حرقا ولا عزاء للانسانية

نشر
الأمصار

رحمك الله تعالى رحمة واسعة يا نيرة 
تلك البراءة وتلك الرحمة قتلت ولا ذنب لها إلا أنها ضحية المخدرات وانعدام التربية وانحطاط الاخلاق وضياع مستقبل شباب علي ايدي صناع افلام المقاولات وهم كثر ولم يعد الكثير منهم ذو واعظ أخلاقي أو ديني المهم الفلوس تأتي بالفلوس تارة علي حساب العري والفجر وتارة علي حساب انعدام القيم وتارة علي حساب الثراء السريع والمجتمع به تارات أخري كثيرة 
في ظل إفلاس مهني كبير
والقصة وما فيها حتي نبدأ الرصد والمتابعة من بداياتها


القاتل كان قد استقل حافلة مع الضحية التي كانت في طريقها لأداء الامتحان بجامعة المنصورة قرة عين أبيها وأمها ثم افتعل المجرم مشكلة لرغبته في الجلوس بجوارها، لكنها أهانته، وصدّته ثانية عندما أصر على دفع الأجرة فرفضت، إلى أن تدخل الركاب وأجبروه على الابتعاد عنها...وفق روايات شهود العيان
ربما يكون كل هذا واردا أو عاديا إنما أثر المخدرات وانحدار القيم وعدم وجود أسرة تربي أو مسجد يوجه إن كان يصلي اصلا...

وفور توقف الحافلة، ترجّلت قرة العين لأبيها لدخول الجامعة هربا منه إلا أن الكلب الحيوان الحقير هددها بالذبح بإشارة من يده يفعلها الخارجون علي القانون دوما  قبل النزول ثم لحق بها، وحينما حاولت صده وإبعاده سدد لها طعنتين في صدرها، ثم نحرها نحرا ذلك الفاجر من الوريد إلى الوريد بقطع ذبحي بآلة حادة بطول 12 سم في الرقبة مستوية الحواف، وعمق 3 سم، كما أصابها بجروح طعنية في الصدر اخترقت إحداها الشريان التاجي.

هنا تظهر الحقيقة واضحة وضوح الشمس وارجو واتمني الا يأتي محامي مستغلا أن الكلب الفاجر يتعاطى المخدرات لانه كذلك يتعاطي ولفتت المصادر إلى أن السلطات أجرت تحليلا وجدته متعاطيا للمخدرات وظهر أنه مخدر الأستروكس
هنا وقفة للأمن المصري 
السيد وزير الداخلية حينما يتطلب الأمن خروج قوات الأمن المركزي لسبب ما صدقني لا اعز ولا اغلي من تأمين حياة الناس وانتشار الجنود بالأمن احساس بالمقام الاول 
والي صناع الدراما كفانا موتة ومخدرات وهبوط ذممي وأخلاقي
واترحم علي الافاضل ومنهم أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ صنايعية الدراما الاجتماعية التي خرجت جيلا محبا للأسرة وللوطن ولكل المعاني الجميلة 
رحم الله نيرة رحمة واسعة
وعلها لحظة افاقة قبل فوات الاوان