سفير سوريا لدى روسيا ينفي استلام بلاده حبوبا أوكرانية
نفى السفير السوري لدى روسيا، رياض حداد، ما تداولته بعض وسائل الإعلام الغربية عن قيام سفن روسية بنقل الحبوب من أوكرانيا عبر سيفاستوبول إلى ميناء طرطوس السوري.
وقال حداد -في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الأربعاء- "إن توريد القمح من روسيا، يتم تنفيذه بموجب عقود طويلة الأجل تم توقيعها قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ويتعلق الأمر بتوريد القمح الروسي بالذات، خاصة وأن روسيا تعتبر المورد الرئيسي للقمح إلى سوريا على مدى سنوات عديدة".
وأوضح الدبلوماسي السوري أنه يجري شحن الحبوب إلى بلاده من روسيا وفق الخطط والعقود الموقعة بين الجانبين منذ العام الماضي، مشيرا إلى أن الشحنات المتفق عليها يتم تسليمها في الوقت المحدد دون أي تأخير ودون تغيير في الأسعار.
أخبار أخرى..
بعد قطيعة 10 أعوام.. حماس تستأنف العلاقات مع سوريا
قال مصدران في حركة حماس، الثلاثاء، إن الحركة قررت استئناف علاقاتها مع سوريا بعد انقطاع ١٠ سنوات.
وأوضح مسؤول بالحركة طلب عدم الكشف عن هويته أن الطرفين عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لتحقيق ذلك"، حسب وكالة “رويترز” للأنباء.
وذكر مسؤولان بالحركة أن حماس “اتخذت قرارا بالإجماع لإعادة العلاقة مع سوريا”.
وفي وقت سابق، وصلت أول رحلة طيران إلى مطار اللاذقية السورى، قادمة من مطار الشارقة الدولي بالإمارات، جاء ذلك بعد تحويل مسار الرحلات من مطار دمشق الدولي لمطارات محلية أخرى حتى يعود لعمله الاعتيادي بعد إنهاء أعمال تأهيل وتصليح الأضرار التي تسبب بها قصف إسرائيلي.
وفي سياق آخر، طالب السفير محمد بوشهاب نائب مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية في جميع المناطق السورية بدون عوائق.
وأكد السفير محمد بوشهاب، خلال جلسة بمجلس الأمن مساء الإثنين حول سوريا، أهمية حماية البنية التحتية المدنية في سوريا لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
في السياق ذاته، دعت الأمم المتحدة إلى تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى السكان في شمال غرب سوريا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين إنه يجب على مجلس الأمن تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى السكان في شمال غرب سوريا
وتابع غوتيريش قائلا، خلال جلسة شهرية لمجلس الأمن: "على الرغم من أن زيادة المساعدات عبر خطوط الجبهة كانت إنجازا مهما، في الظروف الحالية، ليست على المستوى اللازم لكي تحل محل استجابة كبرى عابرة للحدود".
ونوه الأمين العام للأمم المتحدة قائلا:"أدعو فورا أعضاء مجلس الأمن إلى الإبقاء على التوافق القائم حول السماح بعمليات عبر الحدود من خلال التجديد للقرار 2585 لمدة 12 شهرا إضافيا".
وأضاف أنه "من الواجب الأخلاقي الاستجابة لمعاناة وضعف 4,1 ملايين شخص في المنطقة يحتاجون إلى المساعدة والحماية".
وفي العام 2014، سمح مجلس الأمن الدوليّ بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلّصها مطلع العام 2020.