مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أزمة في البرلمان الإثيوبي بسبب مذبحة الأمهرة بإقليم أوروميا

نشر
أزمة في البرلمان
أزمة في البرلمان الإثيوبي بسبب مذبحة الأمهرة بإقليم أوروميا

تفجرت أزمة في البرلمان الإثيوبي، بسبب المذبحة التي جرت في غرب البلاد بإقليم أوروميا، نهاية الأسبوع الماضي، والتي قتل فيها حوالي 250 مدنيا جراء هجمات شنتها مجموعات مسلحة.

وقام أربعة أعضاء في البرلمان يمثلون حزب حركة الأمهرة الوطنية المعارض، بالإنسحاب من الجلسة البرلمانية التي عقدت أمس الثلاثاء، لاستلام تقرير أداء التدقيق الفيدرالي لعام 2021، بسبب رفض رئيس مجلس النواب إدراج مقتل أفراد من مجتمع الأمهرة في غرب أوروميا كبند من بنود جدول الأعمال بناء على طلب النائب ديسالين تشاني، وفقا لما ذكرته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.

وبعد ذلك، انسحب أعضاء البرلمان ديسالين تشاني وأبيباو ديسالو ومولوكين أسيفا وزيميني هايلو من الجلسة الجارية.

وقال النائب الإثيوبي ديسالين في صفحته على فيسبوك بعد ذلك إنه طلب من رئيس مجلس النواب، تاجيسي تشافو، أن يناقش أولا "الإبادة الجماعية المستمرة والتطهير العرقي لشعب الأمهرة في أوروميا وأجزاء أخرى من البلاد" في البرلمان، إلا أن رئيس مجلس النواب رفض تقديم جدول الأعمال الذي اقترحه هو وأعضاء آخرون في مجلس النواب الإثيوبي، مما أدى إلى انسحاب جلسة النواب الأربعة.

وارتكبت المذبحة في منطقة تولي كيبيلي، في جيمبي ووريدا في منطقة غرب ووليجا، وهي الأكثر دموية في الأشهر الأخيرة.

 

أخبار أخرى…

واشنطن تعرب عن قلقها بعد مقتل 260 مدنيًا في إثيوبيا

أعربت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن "قلقها العميق" بعد مجزرة "مروعة" طالت الكثير من المدنيين من عرقية أمهرة في منطقة أوروميا الإثيوبية، داعية إلى إنهاء الصراع في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي "بسرعة".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان: إن هذه المذبحة الجديدة "تؤكد الضرورة الملحة لإنهاء الصراع المسلح الدائر في إثيوبيا". 

ودعا المتحدث كل الإثيوبيين إلى نبذ العنف والسعي بدلا من ذلك إلى الحوار السلمي "لتجاوز الخلافات". 

وشدد برايس على أن "المصالحة الوطنية" يجب أن تسمح للضحايا بالحصول على "العدالة"، ويجب أن تضمن "محاسبة المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ناجون أمس الإثنين، إن مئات المدنيين قتلوا في مطلع الأسبوع وحملوا متمرّدي جيش تحرير أورومو المسئولية إلا أنه نفى ذلك، متهماً القوات الموالية للحكومة.