سوريا: عودة مطار دمشق الدولي للخدمة اعتبارًا من الغد
أعلنت وزارة النقل السورية، عودة مطار دمشق الدولي للخدمة اعتبارًا من يوم غدًا الخميس، وذلك بعد الانتهاء من إصلاح الأضرار التي لحقت به جراء الاستهداف الإسرائيلي الأخير.
وذكرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا"، إنه يمكن لجميع النواقل الجوية برﻣﺠﺔ رحلاتها القادمة والمغادرة عبر المطار اعتبارًا من غد، مشيرة إلي أن المطار سيعمل بكل طاقته لخدمة المسافرين والشركات المشغّلة.
ومن جانبها، نوهت الشركة السـورية للطيران بأن جميع تذاكر السفر المحجوزة بدءًا من تاريخ الغد سارية المفعول وسيتم تنفيذ رحلاتها وفق مواعيدها المقررة دون أي تعديل.
أخبار أخرى..
وصول أول رحلة طيران إلى مطار اللاذقية السوري قادمة من الإمارات
وصلت أول رحلة طيران إلى مطار اللاذقية السورى، قادمة من مطار الشارقة الدولي بالإمارات، جاء ذلك بعد تحويل مسار الرحلات من مطار دمشق الدولي لمطارات محلية أخرى حتى يعود لعمله الاعتيادي بعد إنهاء أعمال تأهيل وتصليح الأضرار التي تسبب بها قصف إسرائيلي.
وفي سياق أخر، طالب السفير محمد بوشهاب نائب مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية في جميع المناطق السورية بدون عوائق.
وأكد السفير محمد بوشهاب، خلال جلسة بمجلس الأمن مساء الإثنين حول سوريا، أهمية حماية البنية التحتية المدنية في سوريا لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
في السياق ذاته، دعت الأمم المتحدة إلى تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى السكان في شمال غرب سوريا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين إنه يجب على مجلس الأمن تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى السكان في شمال غرب سوريا
وتابع غوتيريش قائلا، خلال جلسة شهرية لمجلس الأمن: "على الرغم من أن زيادة المساعدات عبر خطوط الجبهة كانت إنجازا مهما، في الظروف الحالية، ليست على المستوى اللازم لكي تحل محل استجابة كبرى عابرة للحدود".
ونوه الأمين العام للأمم المتحدة قائلا:"أدعو فورا أعضاء مجلس الأمن إلى الإبقاء على التوافق القائم حول السماح بعمليات عبر الحدود من خلال التجديد للقرار 2585 لمدة 12 شهرا إضافيا".
وأضاف أنه "من الواجب الأخلاقي الاستجابة لمعاناة وضعف 4,1 ملايين شخص في المنطقة يحتاجون إلى المساعدة والحماية".
وفي العام 2014، سمح مجلس الأمن الدوليّ بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلّصها مطلع العام 2020.