وكالة الطاقة الدولية: روسيا قد تقطع الغاز عن أوروبا بالكامل
قال رئيس وكالة الطاقة الدولية، إن روسيا قد تقطع الغاز عن أوروبا بالكامل مع سعيها لتعزيز نفوذها السياسي وسط الأزمة الأوكرانية، وحث أوروبا على الاستعداد لمثل هذا الاحتمال الآن.
وحسب “رويترز” قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، في بيان: “لا أستبعد استمرار روسيا في العثور على قضايا مختلفة هنا وهناك والاستمرار في البحث عن أعذار لتقليص شحنات الغاز إلى أوروبا وربما قطعها تمامًا”.
وأضاف بيرول: “هذا هو السبب الذي يجعل أوروبا بحاجة إلى خطط طوارئ”، مشيرًا إلى أن الانخفاض الأخير في التدفقات قد يكون محاولة لكسب نفوذ سياسي قبل أشهر الشتاء التي يرتفع فيها الطلب.
ومع ذلك، لم ترى وكالة الطاقة الدولية أن قطعًا كاملاً هو السيناريو الأكثر ترجيحًا.
ويعد قطاع الطاقة نقطة خلاف كبيرة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الذي فرض عقوبات على النفط والفحم الروسي في أعقاب غزو أوكرانيا وتعهد بالتخلص التدريجي من واردات الطاقة الروسية.
واتُهمت روسيا مرارًا وتكرارًا بتسليح إمدادات الطاقة من خلال تقليل التدفقات إلى أوروبا، وهو الاتهام الذي تنفيه روسيا.
المستشار الألماني: العلاقات مع روسيا ستلعب دورًا فعالاً في مفاهيم الناتو الاستراتيجية
قال المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الأربعاء، إن العلاقات المستقبلية مع روسيا، ستلعب دورا فعالا في مفاهيم الناتو الاستراتيجية.
وأضاف المستشار الألماني: "يستطيع الشركاء في حلف الناتو شرقي أوروبا الاعتماد علينا، لافتاً: سنجهز الجيش بالمعدات اللازمة للدفاع عن البلاد وحلفائها ضد أي هجمات".
وبدوره، قال أولاف شولتز، مستشار ألمانيا، إن بلاده ستعمل كل ما هو مطلوب لمنع تمدد الحرب في شرق أوروبا.
ودعا مستشار ألمانيا للتحرك السريع لوقف الحرب في أوكرانيا ووقف حركة النزوح، موضحا أن العقوبات التي فرضناها على روسيا "تاريخية". وتابع مستشار ألمانيا، أن أوكرانيا تنتمي إلى العائلة الأوروبية.
وفي وقت سابق قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى لاستغلال خطابه بمناسبة يوم النصر، لربط العمليات الروسية في أوكرانيا بذكرى الحرب العالمية الثانية، لتبرير هذه العمليات، حيث قال للجنود الروس إنهم "يقاتلون من أجل الشيء ذاته الذي فعله آباؤهم وأجدادهم".
ونسبت الصحيفة إلى مسئولين أجانب قولهم قبل الخطاب، إن بإمكان بوتين استخدامه لشن تعبئة كاملة للقوات الروسية أو إعلان الحرب رسميا في أوكرانيا ، لكن لم تكن هناك إعلانات سياسية كبيرة.