مصرع عنصرين من قوات النظام السوري بريف الرقة
لقي عنصران من قوات نظام الأسد مصرعهما، بهجوم لعناصر تنظيم “داعش”، بريف الرقة الشرقي.
وهاجمت عناصر “داعش” اليوم الخميس، نقطة لعناصر قوات النظام، قرب منطقة المشيرفة بجبل البشري، شرقي الرقة.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن مصرع عنصرين اثنين.
وتعرضت مواقع قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، لعشرات الهجمات المماثلة خلال الأشهر الماضية.
وأكدت وكالة الأنباء السورية، اليوم الخميس، سماع دوي انفجار في مدينة درعا جنوبي البلاد.
وقالت الوكالة، إن شخصين أصيبا جراء انفجار عبوة ناسفة قرب "دوار الدلة" في درعا.
وقبل ساعات، قتل موجه تربوي في درعا أيضا بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في أثناء عودته إلى مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي، حسب "سانا".
الانفجار يأتي بعد هجوم وقع الإثنين الماضي واستهدف حافلة بريف الرقة نجم عنه مقتل 11 عسكريا ومدنيين شمالي سوريا.
ويعتبر هجوم الإثنين هو الأعنف منذ هجوم مزدوج استهدف حافلة عسكرية بالعاصمة دمشق، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأودى حينها بحياة 13 عسكريا.
ووقع الهجوم وقتها بعبوتين ناسفتين في أثناء مرور حافلة مبيت عسكرية عند جسر الرئيس في العاصمة دمشق.
وتوعد وزير الداخلية السوري، عقب الهجوم بمحاسبة المسؤولين عن التفجيرين، مشددا على أن سوريا لن تتوقف عن ملاحقة الإرهاب.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة أنباء سانا، الإثنين، أنباء أولية عن مقتل وإصابة 15 عسكريا، باستهداف حافلتهم بريف الرقة في سوريا.
ومن جهة أخرى، قال مسئولون في الجيش الأمريكي، السبت، إن القوات الروسية نفذت سلسلة من العمليات العسكرية ضد قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا خلال شهر يونيو الجاري، بما في ذلك هجوم الأسبوع الماضي على قاعدة استراتيجية في جنوب البلاد.
قلق وترقب أمريكي
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن التحركات الروسية أثارت قلق المسئولين العسكريين حيال تصاعد سوء التقدير إلى نزاع غير مقصود بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا، خاصة وأن التوترات بين البلدين مرتفعة على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والجهود الأمريكية لتسليح الجيش الأوكراني بهدف هزيمة الجيش الروسي هناك.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسئولين في الجيش الأمريكي، دون الكشف عن هوياتهم، إلى أن روسيا شنت يوم الأربعاء الماضي ضربات جوية على قاعدة التنف الأمريكية قرب الحدود السورية-الأردنية جنوب شرق البلاد، حيث يعمل الجنود الأمريكيون في مهمة تدريب المقاتلين المحليين بهدف منع ظهور عودة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.