باشاغا: انتهت خارطة الطريق الأممية وحان الوقت لحوار ليبي- ليبي
أكد رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، انتهاء خارطة طريق الأمم المتحدة دون نجاح قائلا أثني على جهودهم المبذولة على مدى السنوات الـ 11 الماضية مشددا على أن الوقت قد حان لحوار ليبي ليبي.
وأعرب باشاغا في تغريدة له بموقع “تويتر” عن تطلعه للعمل مع الأطراف المعنية لتنفيذ (خارطة الطريق نحو التعافي) مؤكدا الالتزام بإجراء انتخابات ديمقراطية بدعم من الأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن أسفها لأن العديد من المعالم البارزة في خارطة الطريق السياسية لمنتدى الحوار السياسي الليبي، التي تم تبنيها في تونس في نوفمبر 2020 ، قد ضاعت على مدار عام 2021 ، بما في ذلك إجراء الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن خارطة الطريق حددت انتهاء صلاحية المرحلة الانتقالية في 22 يونيو، أي اليوم، على أن تجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول ذلك الوقت، وهو ما لم يكن كذلك.
وحثت الأمم المتحدة القادة الليبيين على الامتناع عن استخدام تاريخ 22 يونيو كأداة للتلاعب السياسي داعية إياهم إلى مضاعفة جهودهم للحفاظ على الهدوء والاستقرار في هذا المنعطف الحرج في التحول السياسي في ليبيا.
وشددت الأمم المتحدة على أن أولويتها في ليبيا هي تسهيل العودة إلى العملية الانتخابية، على أساس دستوري وقانوني سليم وتوافقي للانتخابات لا تزال الأمم المتحدة على قناعة راسخة بأن الانتخابات هي السبيل الوحيد لمعالجة وتجديد الشرعية الديمقراطية لجميع المؤسسات الليبية.
أخبار أخرى..
الخارجية المصرية: نوفر كل سبل الرعاية للأشقاء الليبيين في بلدهم الثاني مصر
نفى السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، ما نُسب إلى رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية من تصريحات في بيان الجانب الليبي، مؤكدًا أن الحكومة المصرية توفر كافة سبل الرعاية وحسن المعاملة للأشقاء الليبيين في بلدهم الثاني مصر على ضوء العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن.
جاء ذلك تعقيبًا على البيان الصادر عن وكيل وزارة الخارجية الليبية بطرابلس بشأن لقائه مع رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في ليبيا.
وأضاف حافظ، أنه كان من المقرر عقد أعمال اللجنة القنصلية المشتركة المصرية الليبية يوم ٢٤ مايو ٢٠٢٢ في القاهرة بحيث يتم خلالها تناول جميع الموضوعات القنصلية، والتي تتعلق بأوضاع جاليتيّ البلدين وبما يسهم في تذليل أي عقبات في هذا الخصوص، إلا أن الجانب الليبي طلب تأجيلها، وهو ما تم توضيحه في أكثر من مناسبة لجهات الاختصاص الليبية، بما في ذلك خلال لقاء رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية اليوم مع وكيل الخارجية الليبية.
وأهاب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بضرورة تحري الدقة فيما يُنقل من بيانات بشأن أوضاع جاليتيّ البلديّن بما يتواءم مع خصوصية العلاقات المصرية الليبية، مؤكدًا أن مصر مستمرة في جهودها الرامية لمساعدة الأشقاء الليبيين على استعادة أمن واستقرار البلاد وصولاً إلي عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، وبما يُتيح للشعب الليبي الشقيق المجال الحر لاختيار قياداته الوطنية التي تمثله وتحظى بثقته في الإطار الشرعي.
واختتم حافظ تصريحاته بأنه ليس من المستغرب أن تحاول بعض الأطراف تناول بيانات غير دقيقة في محاولة لتشتيت الإنتباه، لاسيما مع حلول تاريخ اليوم ٢٢ يونيو ٢٠٢٢ موعد انتهاء خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي وولاية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة عنه.
وفي وقت سابق، أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء، عن خالص التعازي والمواساة لدولة أفغانستان ولذوي ضحايا الزلزال المُدمر الذي ضرب ولايتيّ بكتيكا وخوست، ما أسفر عن مصرع وإصابة المئات.
كما تعرب مصر، حكومةً وشعبًا، عن صادق مواساتها لأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكل المُصابين، ومؤكدةً على تضامنها مع أفغانستان في هذا المُصاب الأليم.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي أفغانستان إلى 280 قتيلا، الأربعاء، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا مع بطء عمليات الإنقاذ التي تعقدت مع هطول الأمطار.
وكان زلزال مدمر ضرب في وقت مبكر من صباح الأربعاء، جنوب شرقي أفغانستان، وبلغت قوة الزلزال 6.1 درجة، وفق ما أوردت وكالة «رويترز».
وكانت ولاية بكتيكا الأكثر تضررا من جراء الزلزال في أفغانستان، فيما سجل وقوع ضحايا وخسائر أقل بكثير في ولاية خوست المجاورة.
وتحدثت أرقام سابقة عن مقتل 130 شخصا، وسرعان ما ارتفعت الأرقام إلى 250 قتيلا ثم 280، ويتوقع المسؤولون أن ترتفع الأرقام أكثر في الساعات المقبلة.